يوميات الحرب على غزة…غارات وقصف وقتل متواصل
شبكة نبض الحدث الاخبارية :
أفادت وكالة الانباء الفلسطينية “وفا”، اليوم الثلاثاء، بمقتل فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف الطائرات الاسرائيلية منزلا لعائلة العبيد قرب أبراج عين جالوت، جنوب النصيرات، وسط قطاع غزة.
وأضافت أن أربعة فلسطينيين قُتلوا بعد استهداف الطائرات الاسرائيلية منزلا لعائلة سحويل في شارع حميد بمخيم الشاطئ غرب محافظة غزة.
وأشارت “وفا” إلى إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف الطائرات الاسرائيلية خيمة نازحين تعود لعائلة إسماعيل في محيط مدخل المغازي وسط قطاع غزة.
كما قتل ثلاثة فلسطينيين في محافظتي طوباس ونابلس شمالي الضفة الغربية برصاص القوات الإسرائيلية.
ووفق موقع “عرب 48” اغتالت قوة إسرائيلية خاصة الأسير المحرر جعفر أحمد دبابسة بإطلاق النار عليه بشكل مباشر أمام منزله في منطقة وادي الباذان قضاء نابلس ما أدى إلى مقتله على الفور.

وفي محافظة طوباس، قتل الشابين سليمان مصطفى قشيطات، وسليمان مصطفى بشارات جراء قصف نفذته طائرات إسرائيلية على بلدة طمون جنوب المدينة.
وأفادت جمعية “الهلال الأحمر” بأن طواقمها نقلت إصابتين حرجتين للغاية من مكان القصف إلى المستشفى، قبل أن تعلن المصادر الطبية عن مقتلهما.
وقال جيش الاحتلال في بيان مقتضب إنه قصف “خلية مسلحين” في بلدة طمون.

واقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة طمون، بعد منتصف الليلة، وانتشرت في عدة أحياء منها، وشرعت بمداهمة العديد من منازل الفلسطينيين في البلدة، وسط تحليق مكثف ومنخفض لطائرات الاستطلاع المسيرة في عموم أجواء محافظة طوباس.
ويتزامن اقتحام بلدة طمون مع استمرار اقتحام مخيم الفارعة جنوب طوباس منذ ساعات، حيث تنتشر قوات المشاة والقناصة في أرجاء المخيم.
واندلعت اشتباكات مسلحة بين قوة إسرائيلية ومقاومين فلسطينيين في مخيم الفارعة، وحلقت طائرات مسيرة تابعة للجيش الإسرائيلي بشكل مكثف في الأجواء وعلى ارتفاع منخفض بالإضافة إلى تحليق الطائرات المروحية.
واقتحمت القوات الإسرائيلية مبنى لجنة خدمات مخيم الفارعة جنوب طوباس بعد تفجير مدخله، ودارت اشتباكات مسلحة تركزت في سوق المخيم.
واقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية من مدخلها الشمالي الرئيسي، وسيرت آلياتها باتجاه “وادي صبيون”.
من جهتها قالت “سرايا القدس-طوباس” في بيان اليوم الثلاثاء: “تمكن مقاتلونا في سرية طمون من تفجير عبوة ناسفة شديدة الإنفجار معدة مسبقا في خط سير الآليات العسكرية في بلدة طمون محققين إصابات مباشرة في آليات العدو وجنوده”.
وفي بيان منفصل ذكرت “سرايا القدس-طوباس”: “تمكن مقاتلونا في سرية الفارعة من استهداف الآليات العسكرية في محور الشحماوي بزخات كثيفة من الرصاص محققين إصابات مباشرة”.
وقتل وأصيب العشرات في قطاع غزة جراء غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة بالقطاع.
وفي أبرز المستجدات بالقطاع خلال الساعات الأخيرة:
-في مدينة غزة، انتشلت طواقم الدفاع المدني صباح اليوم 4 جثامين من منزل قصفه الجيش الإسرائيلي منتصف الليل في شارع حميد غربي المدينة.
-واستهدفت غارة جوية إسرائيلية المناطق الشمالية للمدينة.
-وأفادت مصادر محلية بأن دبابات الجيش الإسرائيلي تقصف جنوب حي تل الهوا جنوب غربي المدينة.
-وفي وسط القطاع، قتل مواطنين وأصيب آخرين جراء قصف الطائرات الإسرائيلية منزلا قرب أبراج عين جالوت جنوب مخيم النصيرات.
-وأصيب عددا من المواطنين جراء قصف الطائرات الإسرائيلية خيمة نازحين في محيط مدخل المغازي.
وأطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية النار تجاه غرب مخيم النصيرات.
-وفي جنوب القطاع، قصفت المدفعية الإسرائيلية على بلدة الفخاري شرقي مدينة خان يونس، كما قصفت المدفعية على المناطق الشمالية الغربية لمدينة رفح.
من جهته قال الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر في تصريح اليوم الثلاثاء: إن جنود إسرائيليين أطلقوا النار على قافلة أممية عند نقطة التفتيش بين جنوب قطاع غزة وشماله، مضيفا أن القوات الإسرائيلية “غير راغبة في ضمان سلامة قوافلنا في غزة”.
وأشار إلى أن بعثة الأمم المتحدة في جباليا شمال القطاع واجهت جنودا إسرائيليين هددوا مرضى في حالة حرجة ضمن البعثة واعتقلوا 4 منهم”.
وأكد فليتشر أن “جهودنا الإنسانية بغزة تواجه عقبات متزايدة” مشيرا إلى أن “جهودنا لإنقاذ الأرواح في القطاع وصلت إلى نقطة الانهيار، سكان غزة تحملوا أكثر من 14 شهرا من نزوح وصدمات وتدمير مدارس ومستشفيات وبنية تحتية مدنية ومجاعة”.
وختم :”أدعو الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى الإصرار على حماية جميع المدنيين وجميع العمليات الإنسانية بغزة”.
وتواصل القوات الإسرائيلية منذ أمس وحتى صباح اليوم حملة مداهمات واعتقالات جديدة طالت عدة مدن ومحافظات بالضفة الغربية وأسفرت عن اعتقال 20 فلسطينيا، وفقا لنادي الأسير الفلسطيني.
وأشار نادي الأسير الفلسطيني في بيان رسمي إلى أن حملة الاعتقالات توزعت على محافظات قلقيلية وجنين ونابلس ورام الله والخليل والقدس، لافتا إلى أن من بين المعقلين طفلين اثنين وأسرى سابقين.
ووفقا للبيان فقد “رافق المداهمات عمليات اعتداء على المواطنين وتخريب وتدمير واسعة في منازلهم، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني والتي تصاعدت مؤخرا تحديدا في محافظة الخليل”.
ولفت البيان إلى أن “عدد حالات الاعتقال خلال العام 2024 بلغت 2024 أكثر من8800 حالة، فيما بلغ عدد الاعتقالات منذ الـ7 من أكتوبر 2023 نحو 14 ألف و300 حالة اعتقال في الضّفة الغربية.
كما أشار البيان إلى أن القوات الإسرائيلية “تواصل اعتقال المدنيين من غزة وتحديدا من الشمال، وتنفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، وترفض الإفصاح بشكل كامل عن هوياتهم وأماكن احتجازهم”.
وأكد أن المؤسسات المختصة ومنذ بدء الحرب على غزة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال في القطاع والتي تقدر بالآلاف.
المصدر:وكالات