إعلام عبري يكشف “أهدافا إيرانية محتملة” لاستهداف أمريكي إسرائيلي
شبكة نبض الحدث الاخبارية :نشرت القناة 14 الإسرائيلية، في تقرير لها، صور أقمار صناعية جديدة تكشف عن مواقع عسكرية حساسة في إيران “يمكن أن تصبح أهدافا لهجوم محتمل”، وذلك عقب تهديد إدارة ترامب وإسرائيل.
وقالت القناة إن الأنظار تتجه إلى إيران، عقب التهديد من إدارة ترامب وإسرائيل التي تستعد لإجراء محتمل ضد طهران.
ولفتت إلى أن من بين المواقع التي قد تصبح هدفا محتملا، مجمع “خوجير”، الذي يركز على تطوير الصواريخ الباليستية، ومنشأة “بارشين”، المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني.
وفي هذا الصدد، نشر مركز “ألما” لدراسات الشرق الأوسط في وقت سابق، صورا التقطتها الأقمار الصناعية لعدد من المواقع الإيرانية.
وقال المركز إنه “إلى الجنوب الشرقي من طهران، تتمركز بطاريات صواريخ الدفاع الجوي والرادارات لحماية منشأتين عسكريتين رئيسيتين: مجمع خوجير لإنتاج الصواريخ ومجمع بارشين النووي. يقود خوجير تطوير برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، بينما يعرف مجمع بارشين بدوره في تطوير برنامج الأسلحة النووية الإيراني. تعرض كلا الموقعين لأضرار محدودة جراء الهجمات الجوية في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2024. ولا شك أن بعض أنظمة الدفاع الجوي العديدة نجت من الضربات، بينما لا تزال المنشأتان الرئيسيتان قيد التشغيل. وتظهر الصور الجوية والأرضية والأقمار الصناعية صورة واضحة عن الدفاعات الإيرانية لاثنتين من أهم قواعدها العسكرية”.
وكان ترامب، هدد الاثنين إيران عقب شن جيشه عملية عسكرية ضد الحوثيين في اليمن. وقال إنه سيحمل إيران مسؤولية أي هجمات أخرى تشنها جماعة الحوثي في اليمن التي تدعمها طهران، وأضاف أن “العواقب ستكون وخيمة”.
وكتب ترامب، عبر منصته تروث سوشيال: “سينظر إلى كل طلقة يطلقها الحوثيون، من الآن فصاعدا، على أنها طلقة أطلقتها أسلحة وقيادة إيران، وستتحمل إيران المسؤولية، وستتحمل العواقب، وستكون هذه العواقب وخيمة”.
ولفتت القناة 14 إلى أنه بعد إطلاق الحوثيين صاروخا باتجاه إسرائيل هذه الليلة وتهديدهم باستمرار إطلاق الصواريخ ما لم توقف إسرائيل الحرب بغزة، يبقى السؤال المطروح راهنا، متى سينفذ الرئيس ترامب تهديده لإيران.
من جانب اخر …أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية الخميس، استدعاء السفير الألماني لدى طهران والقائم بالأعمال البريطاني، احتجاجا على “نهج الدولتين المناهض لإيران”.
وأفادت وكالة “إرنا” الإيرانية للأنباء اليوم الخميس، بأنه “في أعقاب الإجراءات والنهج المناهض لإيران من قبل المملكة المتحدة وألمانيا في مجلس حقوق الإنسان وتقديم هاتين الدولتين مشروع قرار لتمديد مهمة ما يسمى ببعثة تقصي الحقائق، تم استدعاء السفير الألماني والقائم بالأعمال البريطاني في طهران إلى وزارة الخارجية”.
وكانت بعثة تقصي الحقائق بشأن إيران أفادت في تقرير أصدرته في 14 مارس الجاري وقدمته يوم 18 مارس آذار إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بأن الحكومة الإيرانية تواصل جهودها المكثفة الرامية إلى “تقييد حقوق النساء والفتيات والمطالبين بحقوق الإنسان”، كجزء من جهد متضافر “لسحق المعارضة”.
وقال التقرير إن هذه “الإجراءات القمعية” تأتي على الرغم من تأكيدات الرئيس الحالي مسعود بزشكيان قبل الانتخابات بتخفيف التنفيذ الصارم لقوانين الحجاب الإلزامي، وهي تنطوي على زيادة استخدام التكنولوجيا والمراقبة، بما في ذلك من خلال الجهات الأهلية التي ترعاها الدولة، مما يزيد من انتهاك الحقوق الأساسية.
ووجد التقرير أن هذه الإجراءات تعكس “سلوك الدولة الاضطهادي” المستمر الذي يهدف إلى قمع حقوق الإنسان للنساء والفتيات، وحقهن في المساواة.
المصدر: إرنا+القناة 14