يوميات الحرب على غزة…قتلى وجرحى بغارات إسرائيلية

شبكة نبض الحدث الاخبارية :أفاد مراسلون بأن الغارات الإسرائيلية تتواصل على قطاع غزة، وقد أدت إلى مقتل أكثر من 8 وإصابة أكثر من 20 في بيت لاهيا وتل الهوا.
وقال المراسلون: إن القوات الإسرائيلية استهدفت المواطنين في محيط مدارس بيت لاهيا “مراكز الإيواء” شمالي قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل 8 وإصابة أكثر من 20.
كما قتل وجرح آخرون بقصف إسرائيلي استهدف منزلا من عدة طوابق بمحيط “كيرفور” في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.
وشن الطيران الحربي غارة على مدينة خان يونس جنوبي القطاع، واستهدفت غارة أخرى المنطقة الشمالية الشرقية لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأفاد مسعفون بأن الجيش الإسرائيلي نفذ ضربات اليوم الثلاثاء قتلت ما لا يقل عن 12 فلسطينياً في أنحاء غزة، معظمهم في بلدة بيت لاهيا على الحافة الشمالية في ما أصدر أوامر إخلاء جديدة في جنوب القطاع الصغير.
وأشاروا إلى أن ثمانية أشخاص لاقوا حتفهم جراء سلسلة الضربات الإسرائيلية على بيت لاهيا، وهي إحدى بلدتين تنفذ فيهما القوات الإسرائيلية عملية عسكرية منذ تشرين الأول (أكتوبر)، في حين قُتل أربعة آخرون في أماكن أخرى من مدينة غزة.
وشنت القوات الإسرائيلية منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء حملة مداهمات واعتقالات جديدة طالت عدة مدن ومحافظات بالضفة الغربية، وفقا لنادي الأسير الفلسطيني.

وأشار نادي الأسير الفلسطيني في بيان رسمي إلى أن حملة المداهمات شملت محافظات سلفيت والخليل ورام الله وبيت لحم ونابلس والقدس، أسفرت عن اعتقال 18 فلسطينيا على الأقل بينهم أطفال وأسرى سابقون.
ووفقا للبيان فقد “رافق المداهمات عمليات اعتداء على المواطنين وتخريب وتدمير واسعة في منازلهم، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني والتي تصاعدت مؤخرا تحديدا في محافظة الخليل”.
ولفت البيان إلى أن “عدد حالات الاعتقال منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر 2023 بلغت أكثر من 11 ألفا، و950 مواطنا من الضفة والقدس.
كما أشار البيان إلى أن القوات الإسرائيلية “تواصل اعتقال المدنيين من غزة وتحديدا من الشمال، وتنفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، وترفض الإفصاح بشكل كامل عن هوياتهم وأماكن احتجازهم”.
وأكد أن المؤسسات المختصة ومنذ بدء الحرب على غزة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال في القطاع والتي تقدر بالآلاف.
وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إجلاء لسكان الأحياء الشمالية في خان يونس، وهي بلدة تقع جنوب قطاع غزة، مشيراً إلى إطلاق مسلحين صواريخ من تلك المناطق. ودفعت الأوامر لعمليات نزوح سريع للعائلات، معظمها قبل الفجر.
وقال الجيش في بيان على منصة “إكس”: “من أجل سلامتكم، يجب عليكم إخلاء المنطقة فورا والانتقال إلى المنطقة الإنسانية”.
ويقول مسؤولون فلسطينيون ومن الأمم المتحدة إنَّه لا توجد مناطق آمنة في القطاع. ونزح معظم سكان القطاع وعددهم 2.3 مليون نسمة إلى مناطق أخرى داخل غزة، وبعضهم نزحوا حوالي عشر مرات منذ اندلاع الحرب العام الماضي.
الأغوار…
في سياق آخر، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو هاجم خلية مسلحة في بلدة عقابا بالأغوار.
ونشر الجيش الاسرائيلي قائمة لسبعة أشخاص قال أنَّه تمت إغتيالهم بسبب مشاركتهم في أحداث 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023.
وتنفذ
من جانب اخر ..
وافقت حركتا “فتح” و”حماس” على مسودة إنشاء لجنة لإدارة قطاع غزة بموجب اقتراح مصري.
وهذا التوافق الفلسطيني على اللجنة يمهد لإعلان وقف النار.
وبحسب المسودة، تكون المرجعية للحكومة الفلسطينية والتعيين بمرسوم من رئيس السلطة محمود عباس.
وستقدم اللجنة الخدمات والاحتياجات الأساسية لسكان القطاع.
وستتبع اللجنة النظام السياسي في الضفة الغربية وغزة والقدس، ولن يؤدي تشكيلها الى فصل غزة عن باقي الاراضي الفلسطينية.
وكانت مصادر فلسطينية من حركتي “فتح” و”حماس” قد كشفت، يوم الإثنين، عن تفاصيل التحركات الإقليمية التي تجري خلال الفترة الحالية من أجل الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق نار وتحديد شكل اليوم التالي للحرب في غزة.
وقالت المصادر لـ “شبكة قدس” إن الجانب المصري معنيّ بدرجة عالية أن يتم الاتفاق على تشكيل لجنة بأقرب وقت ممكن.
وأضافت: “من المقرر أن يقدم الجانب المصري خلال اليومين المقبلين مبادرة جديدة تخصّ وقف إطلاق النار في غزة، ومن المتوقع أن تكون متقاربة مع مقترح 2 تموز (يوليو) ومع توصيات قرار مجلس الأمن رقم 2735 ومع بعض التعديلات التي لا تخلّ بالمطالب الفلسطينية”.
وأشارت المصادر إلى أن “الوسطاء يضغطون بشكل مكثّف في الآونة الأخيرة للوصول إلى وقف إطلاق النار، على غرار الاتفاق الجاري في لبنان، خاصّة بعد تزايد الضغوط الدولية، ودخول تركيا كوسيط جديد على ملف التفاوض”.
وبحسب المصادر، فقد أبدت “حماس” انفتاحًا على أي حلول تفضي إلى وقف إطلاق النار في غزة، فيما يُنتظر الموقف الإسرائيلي مما سيُطرح.
وفيما يتعلق باللقاءات بين “فتح” و”حماس”، أشارت “شبكة قدس” إلى أن اللقاءات انتهت بين الطرفين بعد أن قدم كل طرف ملاحظاته على المقترح المصري حول “اللجنة المجتمعية لإسناد غزة”.
وذكرت أن الجانب المصري، أخذ بعين الاعتبار ملاحظات “حماس” و”فتح”، ثمّ قدم ورقة فيها مقاربة لجميع الملاحظات، مشيرة إلى أن وفد “حماس” تعامل بإيجابية مع الورقة المصرية وأبدى موافقة عليها.
واستكمل: “وفد فتح رحّب بالورقة المصرية، ومن المقرر أن يعود بها إلى الرئيس محمود عباس وخلال أسبوع سيكون رد فتح حاضرًا، وحال كانت الأمور في السياق الإيجابي سيستكمل الاجتماع للاتفاق على مختلف التفاصيل”.
وأوضحت أن تفاصيل النقاش متقدمة، حيث جرى فيها الاتفاق على شكل اللجنة، وطبيعة عملها المكونة من 15 شخصية فلسطينية ومن الكفاءات المتفق عليهم بين الحركتين، والذين بدورهم سيديرون الملفي الإغاثي للقطاع بدرجة أساسية مع متابعة صندوق إعمار غزة.
المصدر : وكالات