دولية

يوميات الحرب على غزة….عداد الضحايا في تزايد

شبكة نبض الحدث الاخبارية :

اقتحمت القوات الإسرائيلية فجر اليوم الأربعاء مدينتي رام الله والبيرة شمالي الضفة الغربية وداهمت محلات للصرافة.

مراسلتنا: القوات الإسرائيلية تقتحم مدينة رام الله وتغلق 3 محال للصرافة (فيديوهات)

وذكرت وكالة “وفا” الفلسطينية نقلا عن مصادر محلية قولها إن عددا من الآليات الإسرائيلية  اقتحمت عدة مناطق من المدينتين، وداهمت ثلاث محلات للصرافة، وقامت بإغلاقها.

وأضافت المصادر، أن الجيش الإسرائيلي ألصق بيانات تهديد على أبواب الشركات الثلاث، محذرا أصحابها من إعادة فتحها.

ووفقا “لوفا” فإن القوات الإسرائيلية تتبع هذا الأسلوب منذ الـ7 من أكتوبر 2023 بحق محلات الصرافة الفلسطينية ” كذريعة لسرقة وقرصنة أموال الشعب الفلسطيني، والسطو على مقدراته المادية والبشرية”.

وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية اقتحمت في أوقات سابقة، محالا للصرافة في معظم محافظات الضفة الغربية، واعتقلت عاملين فيها.

 

كما أفاد مراسلون بمقتل 31 شخصا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم الأربعاء، 23 منهم شمالي القطاع.

وقال المراسلون :قتل 22 شخصا فجر اليوم، بعد استهداف إسرائيلي لمنزل يعود لعائلة “أبو الطرابيش” مقابل مستشفى “كمال عدوان” شمالي غزة.

وأشار إلى إصابة خطيرة لصياد بنيران إسرائيلية في بحر مدينة دير البلح وسط القطاع.

واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي شرقي مخيم البريج وسط القطاع.

وفي مدينة رفح جنوب القطاع، قتل فلسطيني بقصف إسرائيلي في مدينة خربة العدس شمالي المدينة، وأطلقت الدبابات إسرائيلية النار بشكل مكثف في منطقة المواصي.

وأوضح المراسلون أن الجيش الإسرائيلي يقوم بإدخال زخم ناري كبير من الروبوتات المتفجرة في أحياء الجنينة برفح ويقوم بتفجيرها، وأن عمليات تجريف واسعة جدا بعد تفجير الربوتات في الأحياء.

وتعمد الجيش الإسرائيلي إحراق بعض المنازل وتفريغ المنازل العالية في شارع “عائد البشيتي”، وقام الجيش بتدمير الشارع ذاته ومناطق واسعة من عوني ظهير والمضخة.

وتواصل المدفعية قصفها على أحياء شمال رفح مع غطاء كامل من الاستطلاع و”الكواد كابتر” على أجواء المدينة بالكامل.

من جهتها قالت منظمة الأمم المتحدة إن قافلة مساعدات تابعة لها وصلت إلى جنوبي قطاع غزة.

وأوضحت “اليوم قامت قافلة مشتركة تابعة للأمم المتحدة بإيصال مساعدات غذائية عاجلة إلى السكان في جنوب ووسط القطاع، وقد أكملت القافلة التي تتكون من 105 شاحنة رحلتها بنجاح عبر ممر فيلادلفيا والمسارات المجاورة الأمر الذي ساعد في  توفير الغذاء لحولي 200,000 شخص حيث عملت فرق “الأونروا” يوم أمس بلا كلل للتأكد من توزيع كامل الكمية التي وصلت من المساعدات الغذائية على النازحين”.

وأضافت “وبتنسيق مع السلطات الإسرائيلية وجهد من المجتمع المحلي نجحت القافلة في استخدام ممر فيلادلفيا لتسهيل إيصال المساعدات الضرورية إلى الأشخاص الأكثر حاجة في جنوبي غزة، وجاء ذلك بعد انقطاع مؤقت في إيصال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم/كرم شالوم، وهو نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات الإنسانية”.

وأعلنت الأمم المتحدة انقطاع المساعدات الإنسانية عن شمال غزة بشكل كبير لمدة 66 يوما، وترك ما بين 65 ألفا و75 ألف فلسطيني بدون طعام أو مياه أو رعاية صحية.

الأمم المتحدة: 75 ألف فلسطيني في شمال غزة يواجهون أزمة إنسانية حادة

وفي شمال القطاع، استمرت إسرائيل في حصار بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا، حيث تم منع الفلسطينيين المقيمين هناك من الحصول على المساعدات، حسبما ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، وقالت المنظمة مؤخرا إنه تم تهجير نحو 5500 شخص من ثلاث مدارس في بيت لاهيا إلى مدينة غزة.

وبالإضافة إلى أزمة الطعام، أشارت (أوتشا) إلى أن أربعة مخابز فقط تدعمها الأمم المتحدة تعمل حاليا في جميع أنحاء قطاع غزة وجميعها في مدينة غزة.

وقالت سيغريد كاغ المنسقة الإنسانية العليا للأمم المتحدة لإعادة الإعمار في غزة، للصحفيين بعد إحاطتها لمجلس الأمن خلف الأبواب المغلقة الثلاثاء إن “المدنيين الذين يحاولون البقاء على قيد الحياة في غزة يواجهون وضعا كارثيا تماما”.

وأشارت إلى انهيار النظام القانوني والفوضى التي زادت الوضع سوءا وجعلت الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الإنسانية غير قادرة على تقديم الطعام وغيره من المواد الأساسية الإنسانية لمئات الآلاف من الفلسطينيين المحتاجين.

وأضافت كاغ أنها وبقية مسؤولي الأمم المتحدة يواصلون مطالبة إسرائيل بـ”السماح بوصول قوافل المساعدات إلى شمال غزة وأماكن أخرى والسماح بدخول البضائع التجارية وإعادة فتح معبر رفح”.

ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023 والتي أدت إلى مقتل 44.786 شخصا وإصابة 106.188 في حصيلة غير نهائية إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

المصدر: أب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى