سقوط مدينتي الرستن وتلبيسة بريف حمص الشمالي

شبكة نبض الحدث الاخبارية :
باتت الفصائل السورية المسلّحة، اليوم، على بُعد حوالي خمسة كيلومترات من أطراف مدينة حمص، ثالث كبرى مدن البلاد، وفق ما أفاد “المرصد السوري لحقوق الانسان”، بعد تقدّمها الى بلدتَين استراتيّجيتَين تقعان على الطريق الذي يربطها بمدينة حماة.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة “فرانس برس”: “باتت هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها على بعد خمسة كيلومترات من أطراف مدينة حمص بعد سيطرتها على مدينتي الرستن وتلبيسة”.
وأعلنت المعارضة السورية المسلحة قبل قليل سيطرتها على مدينتي الرستن وتلبيسة بريف حمص الشمالي، بعد ساعات من إعلان سيطرتها على مدينة حماة بالكامل.
وأفادت تقارير صحيفة أن قوات المعارضة بسطت سيطرتها على المدينتين صباح اليوم. وتعتبر المدينتان بوابة حمص، وتقعان على طريق M5 الذي يربط بين حلب ودمشق، مرورا بحماة وحمص.
وكانت إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة السورية المسلحة قالت إنها هاجمت من وصفتهم بفلول النظام على الطريق بين حماة وحمص.
وقال مقاتلو المعارضة إنهم يستعدون لمواصلة الزحف جنوبا نحو مدينة حمص على بعد 40 كيلومترا جنوبي حماة، والتي تشكل مفترق طرق كبيرا في سوريا يربط دمشق بالشمال والساحل.
وأفادت مواقع موالية للمعارضة السورية بأن الطيران الحربي الروسي شن الليلة ما لا يقل عن 9 غارات على جسر الرستن بريف حمص الشمالي.
وقالت إن الهدف من ذلك هو فصل مدينة حمص عن ريفها الشمالي المتاخم لمحافظة حماة لمنع تقدم الفصائل.
يأتي هذا التطور في حين حثت المعارضة المسلحة الوحدات العسكرية التابعة للجيش السوري في حمص على الانشقاق الجماعي والتوجه نحو حماة.
وقال المتحدث باسم غرفة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة السورية المسلحة حسن عبد الغني عبر تطبيق تليغرام، إنه ستكون هناك في الأيام المقبلة “مفاجآت” ومحاور جديدة في ميدان المعركة، وأضاف أن “حمص تترقب قدوم قواتنا”.
وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تُظهر ما قالوا إنها حركة نزوح كبيرة من مدينة حمص وسط سوريا إلى طرطوس في الساحل السوري.
وأظهرت الصور طوابير طويلة من السيارات على الطريق المؤدي من مدينة حمص إلى مدينة طرطوس.
على الجهة المقابلة، قال وزير الدفاع السوري علي محمود عباس، إن قواته تخوض معركة شرسة ومستمرة مع ما وصفها بأعتى التنظيمات الإرهابية التي تستخدم أسلوب العصابات.
وأضاف عباس أن قواته في وضع ميداني جيد قائلا إنها عملت على إعادة الانتشار حفاظا على الأرواح.
-
ونقلت شبكة “سي إن إن” الأميركية عن قائد بالعمليات العسكرية للمعارضة السورية عن أحمد حسين الشرع -المعروف بأبو محمد الجولاني- قوله إن الإطاحة ببشار الأسد هي هدفنا في نهاية المطاف.