بزشكيان حول الوضع بسوريا: يتوجب على الدول الإسلامية التدخل

شبكة نبض الحدث الاخبارية :قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إنه “يتوجب على الدول الإسلامية التدخل حول ما يجري في سوريا لمنع استغلال واشنطن وتل أبيب للصراعات الداخلية في الدول، ووضع حد لاستمرار هذه الأزمات”.
وأضاف بزشكيان في كلمة أمام البرلمان اليوم الأحد أن “إيران لم تسع أبدا إلى توسيع دائرة الحرب والقتل”.
وأردف: “أولئك الذين يتحدثون باسم حقوق الإنسان والسلام، يدعمون الحرب والقتل في المنطقة، ما يؤدي إلى إزهاق أرواح الأبرياء”.
وأكد الرئيس الإيراني: “ليس لدينا أي أطماع تجاه حدود الدول الأخرى، ونؤمن بأن دول المنطقة يجب أن تحل مشاكلها عبر الحوار”.
وأوضح: “في الظروف الراهنة، من الضروري تحسين العلاقات مع الدول المجاورة وحل سوء الفهم عبر الحوار، إيران الآن في وضع أفضل مقارنة بالماضي”.
وأعرب عن امتنانه لدول الجوار، قائلا: “لأول مرة، أدانت جميع دول المنطقة الاعتداءات الإسرائيلية على إيران، وهو موقف يستحق التقدير”.
وختم بالقول: “إن التعاون والتكاتف لحل مشكلات البلاد أمر ضروري، ونأمل أن يتم حل قضايا البلاد باستخدام العلم والخبرة، وبكل قوة دون أن نخيب آمال الشعب الإيراني العزيز”.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، إن “الإرهاب التكفيري في سوريا أثبت أنه يتحرك في الخط نفسه مع الولايات المتحدة والكيان الصهيوني”.
وقال عراقجي خلال مراسم إحياء يوم البحرية الاستراتيجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، إن “على الجماعات التكفيرية ومناصريها أن تعلم أنها لن تصل إلى أي مكان، في ظل وجود قوى المقاومة، والقوى التي تقاتل من أجل شرف وطنها، وسنشهد هزيمة هذه الجماعات قريبا”.
وأضاف: “لقد ثبت أن أمريكا والكيان الصهيوني والجماعات التكفيرية تسير في نفس الاتجاه وهذه حقيقة تاريخية”.
ومن المقرر أن يجري عراقجي اليوم الأحد جولة إقليمية تشمل سوريا وتركيا وعددا من دول المنطقة لمناقشة الأحداث الأخيرة في حلب.
كما اكد علي لاريجاني مستشار المرشد الإيراني، إن بلاده لم تستطع إيقاف عمليات التجسس ونفوذ المخابرات الأجنبية داخل المؤسسات الإيرانية، وإن المسألة أصبحت خطيرة بالسنوات الأخيرة.

وقال لاريجاني في مقابلة مع وكالة “خبر أونلاين”، إن هناك إهمالا منذ سنوات فيما يتعلق بمواجهة عمليات التجسس والنفوذ لأجهزة المخابرات الأجنبية، مضيفا “رغم أن الأجهزة الأمنية في البلاد هاجمتهم إلا أنها لم تستطع إيقافهم جميعا”.
وعن أي هيكل سياسي وأمني في البلاد له تأثير أكبر بهذا الشأن، قال لاريجاني “لا أستطيع أن أقول في أي جزء، لكنني أعلم أنه كانت هناك حوادث مثل الاغتيالات على أي حال، سواء للعلماء النوويين أو غيرهم، مما أظهر أنهم تسللوا، ولذلك ينبغي للمرء أن يكون حساسا بشأن هذه القضية”.
وعما إذا كان اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وغيره من القادة كان سببه مسألة النفوذ، قال لاريجاني: “لا أعرف ما إذا كان ذلك حقا بسبب النفوذ أم بسبب سلوكهم، فعلى سبيل المثال، في حالة تفجير أجهزة الاستدعاء (البيجر)، لا يمكننا أن نقول إنه كان هناك تسلل ونفوذ داخل الحزب، لكن العدو كان يخطط لفترة طويلة” بإشارة إلى إسرائيل.
وأضاف لاريجاني، “إنهم فكروا في خطة مفادها أن يصنعوا هذا البيجر في 4 دول، ويفكروا في كيفية تسويقه وإعطائه لحزب الله، ومن ثم التسبب في مشاكل لـ3 آلاف شخص في لحظة واحدة، لقد تم العمل على هذه المسألة، لذلك لديك خصم يفكر لسنوات، ويؤذيك في لحظة”.
المصدر: خبر أونلاين