حماس: لم يعرض علينا أي مقترح بشأن المرحلة الثانية رغم جاهزيتنا
شبكة نبض الحدث الاخبارية :
قالت حركة “حماس” في بيان إنه لم يعرض عليها أي مقترح بشأن المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى “رغم جاهزيتنا لها”، مؤكدة أنها حريصة على المضي قدما فيها لإتمام كل مراحل الاتفاق.
وقال عبد اللطيف القانوع الناطق باسم حركة “حماس” إن “إطلاق سراح الدفعة السابعة من الأسرى سيتم بالتزامن مع تسليم المقاومة للجثامين الإسرائيلية، وما يقابلهم من النساء والأطفال وبآلية جديدة تضمن التزام الاحتلال بالتنفيذ، وسيتم الإعلان عن موعد عملية التبادل في الوقت المناسب”.
وأوضح أن “الوسطاء المصريون ضمنوا ذلك ونحن ملتزمون معهم وحريصون على إتمام الاتفاق وإلزام الاحتلال به”، مؤكدا أنه “لم يعرض على الحركة أي مقترح بشأن المرحلة الثانية رغم جاهزيتنا لها وحرصنا على المضي قدما فيها لإتمام كل مراحل الاتفاق”.
يذكر أن إسرائيل اتهمت “حماس” بإجراء مراسم مهينة لإطلاق سراح الرهائن خلال وقف إطلاق النار الذي بدأ في يناير، خاصة خلال تسليم أربع جثث الأسبوع الماضي. وكان من بين تلك الجثث أفراد من عائلة بيباس.
وإحدى الجثث التي قالت “حماس” إنها تعود للأسيرة شيري بيباس تبين لاحقا من خلال الفحوصات الجنائية أنها تعود لشخص آخر، مما أثار غضب إسرائيل. وبعد يوم، سلمت “حماس” جثة شيري بيباس، وأكدت إسرائيل رسميا هويتها.
وفي أعقاب تلك الأحداث، أعلنت إسرائيل تعليق الإفراج المؤقت عن الأسرى الفلسطينيين، مما أثار تساؤلات حول مستقبل وقف إطلاق النار.
,أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 70 فلسطينيا منذ بدء عمليته العسكرية الموسعة في الضفة الغربية، والتي أطلق عليها اسم “عملية السور الحديدي”، مستهدفا مدن جنين وطولكرم وطوباس ونابلس.

وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم الأربعاء أن القوات اعتقلت نحو 250 فلسطينيا وصادرت 200 قطعة سلاح منذ بدء العمليات، كما نفذت القوات 15 غارة جوية، وأبطلت أكثر من 100 عبوة ناسفة زرعت لاستهداف الجنود الإسرائيليين، إضافة إلى تدمير مئات العبوات الناسفة الأخرى التي كانت معدة لتنفيذ هجمات.
في 23 فبراير 2025، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية، ونشر وحدة دبابات في جنين، وهي المرة الأولى التي يتم فيها إدخال دبابات إلى الضفة منذ نهاية الانتفاضة الثانية عام 2005.
وأسفرت العملية عن تهجير أكثر من 40 ألف فلسطيني، خاصة في مخيم جنين، حيث تعرضت أجزاء كبيرة منه للتدمير الكامل. وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها، مشيرة إلى أن العملية قد تكون أكبر عملية تهجير جماعي منذ عام 1967.
وأصدرت السلطات الإسرائيلية إخطارات بهدم 11 منزلا في مخيم نور شمس، بهدف شق طريق عسكري داخل المخيم.
تأتي هذه التطورات في ظل تصعيد غير مسبوق في الضفة الغربية، حيث تتواصل الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية، وسط مخاوف من امتداد التصعيد إلى مناطق أخرى في الضفة الغربية.
المصدر:وفا