دولية

عراقجي: لم نتلق أي رسالة من ترامب بخصوص المفاوضات ونشعر بعدم الثقة تجاه واشنطن

شبكة نبض الحدث الاخبارية :أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في تصريح صحفي، “أن بلاده لم تتلق أي رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص المفاوضات”، بشأن الاتفاق النووي.

وجاءت في تصريحات الوزير الإيراني:

  • “حالة عدم الثقة لا تزال موجودة وقائمة في علاقاتنا مع الولايات المتحدة”.
  • “توصلنا إلى اتفاق سابقا ونفذناه والطرف المقابل هو من خرقه”.
  • “عدم الثقة لن يزول بالتصريحات الإيجابية ونحتاج إلى إجراءات عملية وسياسات محددة”.
  • “محادثاتنا مع الدول الأوروبية تتواصل وننتظر أن يحدد الطرف المقابل سياساته”.

كما أوضح أن “الحوار مع أوروبا مستمر ونحن ننتظر مواقف الجانب الآخر”.

وفي نفس الوقت، حسب وكالة “تسنيم”، صرح عراقجي بأن الثقة في المفاوضات لم يتم التعبير عنها بكلمات جيدة، و”نحن بحاجة إلى رؤية الأداء”. كما لم يتضح بعد موقف ترامب من المحادثات النووية التي بدأتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، إذ تعهد بنهج أكثر تصعيدا وتحالف وثيق مع إسرائيل، ما يتعارض مع الاتفاق.

كما أكد مسؤول إيراني رفيع اليوم الأربعاء، إنه “لا عداوة لإيران مع الولايات المتحدة الأمريكية”، مؤكدا استعداد بلاده للتفاوض مع أي أحد في العالم باستثناء إسرائيل.

وقال حميد رضا حاجي بابائي، نائب رئيس مجلس الشورى الإسلامي “نحن مستعدون للتفاوض مع أي أحد في العالم باستثناء الصهاينة، لكن المفاوضات يجب أن تكون عادلة”.

وأضاف: “الولايات المتحدة تقول إن إيران لا ينبغي أن تكون حاضرة على الساحة الدولية ولا ينبغي لها أن تمتلك الطاقة النووية.. هذا النموذج التفاوضي ليس عادلا”.

وعن غزة قال بابائي: “يسألون ما علاقة غزة بنا؟ الجواب هو أنه اليوم لا تستطيع أي دولة أن تحافظ على أمن شعبها بالبقاء في بلدها. وجهة نظرنا هي أنه إذا أردنا ضمان أمن بلدنا، فيجب علينا إرساء هذا الأمن خارج حدود إيران”.

وتابع: “غزة انتصرت في الحرب. لقد عمل الصهاينة وأمريكا ضد غزة بكل قوتهم، ولكنهم لم يستطيعوا الانتصار”.

من جهة أخرى قال بابائي “كثيرون يقولون إننا فشلنا في سوريا. ولكن يجب على الجميع أن يعرفوا أن المقاومة في سوريا لم تهزم وأن هذه الحركة في سوريا ستعود قريبا”، وأضاف: “المقاومة حركة مستمرة موجودة إلى الأبد ولا يمكن تدميرها”.

واعتبر المسؤول الإيراني أننا “اليوم نقترب من الذروة، نرى أن المقاومة أصبحت قوة معترف بها في العالم، ولم تعد الولايات المتحدة الحاكم الوحيد للعالم، والعالم يسعى إلى تقسيم السلطة، ويجب على المقاومة أن تظهر مكانتها في العالم”.

المصدر: مهر

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى