قوة إسرائيلية تتوغل في ريفي درعا والقنيطرة و أكثر من 1000 قتيل في الساحل السوري..
شبكة نبض الحدث الاخبارية :
أفاد “المرصد السوري” لحقوق الإنسان، بأن مناطق في الريف الغربي لمحافظة درعا جنوب سوريا، والريف الأوسط لمحافظة القنيطرة، شهدت سلسلة توغلات إسرائيلية خلال الساعات الماضية.
وأشار المرصد إلى أنه في قرية جملة بمنطقة حوض اليرموك بالريف الغربي لمحافظة درعا “اقتحمت قوة إسرائيلية المنطقة للمرة الثانية خلال 24 ساعة، حيث يرجح أنها نفذت عمليات تفتيش عن أسلحة، كما توغلت قوات أخرى داخل قرية صيصون ودخلت السرية العسكرية السابقة هناك”.
وأضاف أنه في الريف الأوسط للقنيطرة، توغلت قوة إسرائيلية في قرية رسم الحلبي، مستهدفة “السرية العسكرية السابقة” بعمليات تجريف قبل أن تغادر الموقع مباشرة.
وذكر المرصد أن هذه التحركات جاءت بعد اقتحام قوات إسرائيلية مدعومة بآليات وجنود يوم أمس قرية جملة في منطقة حوض اليرموك، ونفذت عملية مداهمة لعدد من المنازل وسط تحركات عسكرية مفاجئة في المنطقة.
وردا على ذلك، شهدت مساجد مدينة طفس بريف درعا “دعوات للتعبئة والاستنفار” مع تجمع للمقاتلين في المدينة استعدادا لأي تصعيد محتمل، بعد اقتحام القوات الإسرائيلية لبلدة جملة، وفق المرصد.
كما أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” بارتفاع حصيلة المواجهات في الساحل السوري إلى أكثر من 1000 قتيل.
وأشار إلى أن حصيلة الخسائر البشرية في حوادث الساحل السوري حتى مساء أمس السبت بلغت 1018 شخصاً.
وأوضح أن بين القتلى 745 مدنياً جرت تصفيتهم في مجازر طائفية، مؤكداً سقوط 125 من الأمن العام وعناصر وزارة الدفاع وقوات رديفة.
انقطاع الكهرباء…
وانقطعت الكهرباء ومياه الشرب عن مناطق واسعة في ريف اللاذقية، لليوم الثاني، مما أدى إلى انقطاع الخدمات لا سيما منها الاتصالات في بعض المناطق، بحسب المصدر ذاته.
وأشار “المرصد السوري”، إلى أنه “مع انقطاع الخدمات وتدهور الوضع الأمني، توقفت الأفران عن إنتاج الخبز وأغلقت الأسواق التي كانت مقصداً للمسلحين والقوات الرديفة للأمن ووزارة الدفاع، مما تسبب بصعوبة تأمين الحاجات اليومية للعائلات”.
“تحديات متوقعة”…
في السياق، دعا الرئيس السوري أحمد الشرع إلى المحافظة على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي.
وفي كلمة في أحد مساجد المزة خلال صلاة الفجر، قال: “ما يحصل الآن في سوريا تحديات متوقعة”، داعياً المواطنين الى الاطمئنان على البلد لأنه يمتلك مقومات كثيرة.
وأضاف: “قادرون على العيش معاً في هذا البلد”، قائلاً: “ما دامت الثورة خرجت من هذه المساجد فلا خوف على سوريا”.
“احترام سيادة سوريا”…
إلى ذلك، دعا الاتحاد الأوروبي الأطراف الخارجية إلى احترام سيادة سوريا، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
ودان “اعتداءات فلول نظام الأسد على قوات الأمن في الساحل السوري”.
“تطورات مقلقة”…
كما أصدر المنسق المقیم للأمم المتحدة آدم عبد المولى والمنسق الإقلیمي للشؤون الإنسانیة للأزمة السوریة رامناتن بالكرشنن، بياناً مشتركاً سلط الضوء على الأحداث الأخيرة في الساحل السوري.
وقال آدم عبد المولى ورامناتن بالكرشنن: “نتابع عن كتب التطورات المقلقة في المناطق الساحلية والوسطى في سوريا حيث وردتنا تقارير عن استخدام الأسلحة الثقيلة، فمنذ يوم الخميس أسفرت الأعمال العدائية المتصاعدة في محافظات طرطوس واللاذقية وحمص وحماة عن سقوط ضحايا مدنيين، وحركة نزوح، إضافة إلى أضرار في البنية التحتية المدنية، في وقت ما زال فيه الوصول إلى المناطق المتضررة مقيدا بشدة”.
واندلعت الاشتباكات الخميس، في المنطقة الساحلية السورية بعد سلسلة من الهجمات والكمائن التي استهدفت قوات الحكومة الانتقالية وألقي باللوم فيها على أنصار الرئيس السابق بشار الأسد وفلولهم.
المصدر: “المرصد السوري لحقوق الإنسان”