يوميات الحرب على غزة….غارات وقتل وقصف متواصل
شبكة نبض الحدث الاخبارية :
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الخميس أن غارة إسرائيلية على منطقة المواصي في خان يونس بقطاع غزة أدت إلى مقتل قيادين في حركة “حماس”.
وبحسب هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية العامة (كان)، فإن الغارة أدت إلى مقتل قائد الشرطة التابعة لـ”حماس” محمود صلاح، وحسام سهوان، الذي ورد أنه كان يتولى منصب رئيس وحدة التحقيق التابعة لشرطة “حماس”.
بالإضافة إلى ذلك، أفاد مسؤولو الصحة في غزة أن 11 شخصا قتلوا في غارة منفصلة على مخيم للنازحين.
ونعت لجان المقاومة في فلسطين في بيان: “القائدين اللواء محمود صلاح أبو صلاح قائد الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة والعميد حسام شهوان “أبو شروق” أحد أعمدة وزارة الداخلية في قطاع غزة اللذين ارتقيا شهيدين على طريق القدس جراء عملية اغتيال صهيونية جبانة نفذتها طائرات العدو على خيام النازحين في مواصي خانيونس”.

وأشادت بـ”دور أبوصلاح ومسيرته المشرّفة حيث ساهم بشكل كبير ببناء جهاز الشرطة الفلسطينية وفق عقيدة وطنية فلسطينية وحماية ظهر المقاومة”، معتبرة أن “اغتيال قادة الشرطة التي لم تتوقف على مدار العدوان الصهيوني وحرب الإبادة في قطاع غزة هدفه الوحيد إشاعة الفوضى والفلتان وتدمير النسيج الوطني والمجتمعي والسلم الأهلي لفرض الاجندات والمخططات الصهيونية الخبيثة على أهلنا وشعبنا في غزة”.
وشدد على أن “جهاز الشرطة سيبقى الدرع المتين والحصن الحصين والسند لشعبنا ولمقاومته”.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الأربعاء أنه نفذ أكثر من 1400 غارة جوية على أهداف في غزة خلال شهر ديسمبر الماضي وحده، بمعدل 45 غارة يوميا.
وأضاف أن الهجمات تم تنفيذها بمقاتلات ومروحيات وطائرات مسيّرة، واستنادا لمعلومات قدمتها القوات البرية.
وأشار إلى أن الأهداف شملت مقاتلين من “حماس” وحلفائها وأنفاقا ومواقع مراقبة وقنص ومستودعات للأسلحة.
وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أمس الأربعاء بشن ضربات قوية على غزة إذا لم تطلق “حماس” سراح الرهائن ولم تتوقف عن قصف الأراضي الإسرائيلية.
وأعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن عدد سكان غزة انخفض 6% منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على القطاع قبل 15 شهرا، وذلك بعد مغادرة نحو 100 ألف فلسطيني ومقتل أكثر من 55 ألفا.
وأشار الجهاز إلى بيانات وزارة الصحة الفلسطينية التي أعلنت أن نحو 45500 فلسطيني، أكثر من نصفهم نساء وأطفال، استشهدوا منذ اندلاع الحرب، في حين فقد 11 ألفا.
وأضاف أن البيانات تشير إلى أن عدد سكان غزة انخفض بنحو 160 ألفا خلال الحرب إلى 2.1 مليون، بينهم أكثر من 1 مليون أو ما يعادل 47 % دون الـ 18.
وذكر الجهاز في تقريره: “منذ 7 أكتوبر 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا وحشيا على قطاع غزة، استهدف البشر والمباني والبنية التحتية الحيوية، وتحولت المدن إلى أنقاض، أحياء كاملة أصبحت أثراً بعد عين، عائلات كاملة محيت أسماؤها من السجل المدني، خسائر بشرية ومادية مدمرة”.
وأضاف: “يواجه 22% من السكان مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد”، وذلك وفقا لمعايير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.
وتابع: “11000 امرأة حامل، وحوالي 3500 طفل معرضون للموت بسبب سوء التغذية، ونقص الغذاء، حيث استشهد 36 طفلاً نتيجة المجاعة وسوء التغذية”.
ومن جهتها، اعتبرت الخارجية الإسرائيلية أن البيانات “مفبركة ومزيفة ومبالغ فيها من أجل تشويه سمعة إسرائيل”.
المصدر:وكالات