يوميات الحرب على عزة…قصف متواصل واستهداف المستشفى الإندونيسي
شبكة نبض الحدث الاخبارية :
أفاد مراسلون بأن قصفا إسرائيليا استهدف عدة مناطق في قطاع غزة أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين.
وفي شمال القطاع، أفاد المراسلون بقتل 3 أشخاص وأصيب آخرين جراء استهداف القوات الإسرائيلية مجموعة من المواطنين في مفترق الحلبي في جباليا البلد.
وأطلقت طائرات مسيرة إسرائيلية “كواد كوبتر” نيرانها بكثافة تجاه مواطنين حاولوا الوصول إلى منازلهم في منطقة الصفطاوي غرب جباليا، واستهدف الطيران الحربي جباليا بشكل مكثف اليوم الاثنين.
وأطلقت الآليات العسكرية الإسرائيلية النار تزامنا مع سماع صوت انفجارات محيط مركز “رعاية جباليا” جنوب دوار أبو شرخ.
وأشعل جنود إسرائيليون النار داخل مدرسة “زيد بن حارثة” في بيت لاهيا والتي كانت تؤوي نازحين، قبل أن يتم اقتحامها وإجبار النازحين على مغادرتها قسرا.
وفي وسط القطاع، أصيب عددا من الفلسطينيين في غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية بمخيم النصيرات، واستمر الطيران المروحي الإسرائيلي في إطلاق النار على شمال شرقي مخيم النصيرات وشرق مخيم المغازي.
وتقدمت آليات عسكرية إسرائيلية بشكل محدود شرقي المغازي وسط إطلاق نار وقصف مدفعي كثيف.
كما استهدفت الزوارق الحربية الإسرائيلية غرب مخيم النصيرات.
وفي جنوب القطاع، أشاروا إلى وصول شهيد من مدينة رفح إلى مجمع “ناصر الطبي” في مدينة خان يونس، وتم تحويل شهيد من المستشفى الأوروبي قرب خان يونس إلى مجمع “ناصر الطبي”.
وتم أيضا انتشال جثمان شخص إثر قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين شرقي مدينة رفح.
ونسفت القوات الإسرائيلية مبان سكنية في حي الجنينة شرقي مدينة رفح، ونفذ الطيران غارات عنيفة على الحي.
من جهتها قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”: “مع استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة تزداد أعداد الضحايا المدنيين وتتحول المنازل والبنية التحتية إلى أنقاض والتكلفة البشرية لهذه الحرب لا تطاق”.
وتجدد القصف الإسرائيلي على مواقع سكنية في مدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة .
وأكدت مصادر طبية سقوط جرحى بقصف مسيرة إسرائيلية شارع “18” شرق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. كما أن القصف استهدف سيارة في بنفس الشارع بلوك “سي” بمخيم النصيرات ما أدى الى مقتل شخصين.
وأضافت المصادر أن جيش “الاحتلال الإسرائيلي ينسف مباني سكنية في حي الجنينة شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة”.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أفادت في وقت سابق بأن الاحتلال الإسرائيلي استهدف منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ما أدى إلى سقوط 18 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “إن طيران الاحتلال قصف منزلا أخلي من سكانه في مخيم النصيرات ما أدى لاستشهاد 17 شخصا على الأقل منهم 6 أطفال و5 سيدات وجرح آخرين من المنازل المجاورة”.
وتواصل قوات الجيش الإسرائيلي عمليات تدمير البنية التحتية ومنازل المواطنين في مخيم جباليا منذ 6 أكتوبر الماضي، حيث شهدت المنطقة يوم السبت، أقوى عمليات تفجير منذ بدء التوغل شمال غزة.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”: “يقوم الجيش الإسرائيلي حاليا بتدمير المباني في جباليا شمال قطاع غزة، مما أدى إلى سماع دوي انفجارات في جنوب ووسط إسرائيل”.
كما واصل الجيش الإسرائيلي شن غارات جوية متفرقة مصحوبة بقصف مدفعي وإطلاق نار من المسيرات في عموم قطاع غزة، وذلك بعد 428 يوما للحرب الإسرائيلية المدمرة.
وتستمر عمليات نسف المباني شمالي غزة مستهدفة مخيم جباليا وبيت لاهيا، بالتزامن مع استمرار آلياته الحربية بإطلاق نيرانها على المناطق الشمالية والشرقية من مخيم النصيرات وسط القطاع ومناطق في بيت لاهيا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء السبت مقتل ضابط في معارك جنوبي قطاع غزة، لترتفع حصيلة جنوده وضباطه القتلى منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 809 قتلى.
وأعلنت مصادر طبية في غزة يوم السبت أيضا، عن “وصول أكثر من 40 شهيدا وعشرات الإصابات إلى المستشفيات، لترتفع بذلك حصيلة الشهداء منذ الجمعة إلى أكثر من 100 شهيد”.
المستشفى الأندونيسي
في السياق ذاته، أصيب 6 مرضى، أحدهم حالته وصفت بالخطيرة، في قصف للجيش الإسرائيلي استهدف المستشفى الإندونيسي شمال القطاع، في ما نسفت القوات الإسرائيلية عدداَ من المباني السكنية في حي الجنينة شرق مدينة رفح.
وبخصوص المفاوضات…أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن مفاوضات صفقة الأسرى بين إسرائيل و”حماس” تشهد تقدما، حيث تبادل الطرفان عبر الوسطاء مسودة البنود العريضة لصفقة صغيرة تشمل هدنة لشهرين.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية فإن “هناك تقارير حول الصفقة، ولكن المسؤولين الإسرائيليين لا يتحدثون كثيرا عن هذه القضية”.
ووفقا لمصادر إسرائيلية مشاركة في المفاوضات، قالت إن “هناك تقدما إيجابيا في المفاوضات الأخيرة بين إسرائيل وحماس، وأن هناك مسودات تم تبادلها بين الطرفين، وتشير إلى وجود تقدم في المفاوضات الجارية”.
وقالت المصادر الإسرائيلية إننا “نتحدث عن صفقة تصنف على أنها صفقة صغيرة، حيث سيتم إطلاق سراح كبار السن والمرضى والجرحى، ووقف إطلاق نار مؤقت لمدة تقارب الشهرين، وانسحاب محدود لقوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة”.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية قوله إنه “في ضوء التطورات في سوريا، هناك فرصة أفضل لتحقيق صفقة في غزة”.
ومن جانبها، أعلنت حركة “حماس” في بيان لها أن وفد الحركة ناقش في القاهرة جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد وفد حماس “حرصه على إنجاح هذه الجهود، وإنهاء العدوان على شعبنا”.
هذا وكشفت القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلي، أن مصر قدمت مقترحا جديدا على الطاولة أمام إسرائيل يتضمن وقفا تدريجيا للقتال وينهي الحرب المشتعلة في غزة لأكثر من عام.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن تحذير مصري صارم لإسرائيل في حال رفضها الاقتراح الذي قدمته لها مؤخرا بشأن صفقة الأسرى وإنهاء الحرب في قطاع غزة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربها على قطاع غزة، براً وبحراً وجواً، منذ السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023، ما أسفر عن مقتل 44,708 مواطنين، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 106,050 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، بحسب “وفا”.