سقوط بشار الاسد وفراره وبداية عهد جديد للسوريين

شبكة نبض الحدث الاخبارية :
أعلن رئيس الوزراء السوري محمد الجلالي أنه يتمنى أن يسود عهد جديد وأنه سيكون في مجلس الوزراء صباحا ومستعد لأي إجراء للتسليم.

وقال الجلالي في بيانه: “حرصا على المرافق العامة للدولة التي هي ملك لكل السوريين، فإننا نمد يدنا لكل مواطن شريف حريص على مقدرات هذا البلد وذلك للحفاظ على مقدراته، وأهيب بالمواطنين عدم المساس بالأملاك العامة، لأنها في النهاية هي أملاكهم”.
وأضاف: “وأنا هنا في منزلي، ولا أنوي مغادرته إلا بصورة سلمية، بحيث أضمن استمرار المؤسسات العامة ومؤسسات مرافق الدولة، وإشاعة الأمن والأطمئنان للمواطنين، واتمنى أن يفكر الجميع بعقلانية ووطنية”.
وتابع: “إننا نمد يدنا حتى للمعارضين الذين مدوا يدهم وأكدوا انهم لن يتعرضوا لأي إنسان ينتمي إلى هذا الوطن السوري، وإننا نؤمن بسوريا لكل السوريين وأنها بلد جميع أبنائها وبأن هذا البلد يستطيع أن يكون بلدا طبيعية دولة تبني علاقات طيبة مع الجوار والعالم دون أن تبني أي تحالفات أو تكتلات إقليمية ولكن هذا متروك لأي قيادة يختارها الشعب السوري، ونحن مستعدون للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب بحيث نقدم لهم كل التسهيلات الممكنة ونقل كل الملفات الحكومة بشكل سلس ومنهجي يحفظ مرافق الدولة”.
هذا وقال المسلحون إنهم “دخلوا العاصمة دون أي إشارة إلى انتشار الجيش”، مضيفين: “نحتفل مع الشعب السوري بخبر تحرير أسرانا وفك قيودهم وإعلان نهاية عصر الظلم في سجن صدنايا”، وفق “رويترز”.
وأفادت مصادر في سوريا فجر اليوم الأحد، باندلاع اشتباكات قوية في العاصمة دمشق.
وأشارت إلى أن الاشتباكات اندلعت في محيط مبنى الجوية شرقي العاصمة دمشق.
وجاء ذلك بعد أن أفادت مصادر محلية بمعلومات أولية عن بدء دخول المسلحين للعاصمة السورية دمشق، حيث أكد شهود عيان بسماع دوي طلقات نارية كثيفة وسط دمشق.
ونقلت وسائل إعلام عن شاهد عيان أن “المسلحين تواجدوا في منطقة برزة”، داخل مدينة دمشق، مضيفا أن الاشتباكات تجري حاليا.
ومساء يوم السبت، أكدت مصادر أن الجيش السوري سحب قواته من مدينة حمص، وتوجهت نحو جسر القصير.
وذكرت أن المسلحين انتشروا في مدينة حمص، مشيرة إلى أنه تم قطع الطريق إلى العاصمة دمشق (حينها)
وأفادت إذاعة “شام إف إم” السورية المقربة من الحكومة أنه تم إخلاء مطار دمشق الدولي من جميع الموظفين وتوقف جميع الرحلات.
وأفادت مصادر إعلامية وأخرى محلية أن المسلحين سيطروا على دمشق. وأن قوات الجيش السوري تنسحب من العاصمة السورية.
وأعلن قائد العمليات العسكرية للجماعات السورية المسلحة أحمد الشرع “الجولاني” فجر الأحد استمرار الحكومة السورية في أدء عملها بإشراف رئيس الوزراء محمد الجلالي، حتى يتم تسليم السلطة.
وقال الجولاني في بيانه: “إلى كافة القوات العسكرية في مدينة دمشق، يمنع منعا باتا الاقتراب من المؤسسات العامة، والتي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسميا، كما يُمنع إطلاق الرصاص في الهواء”.
وأفادت وكالة “رويترز ” نقلا عن مصادرها بأن قيادة الجيش السوري أبلغت الضباط بسقوط النظام.
المصدر : وكالات