دولية

تاس: بشار الأسد يصل موسكو برفقة عائلته والجعفري يبارك سقوط النظام

شبكة نبض الحدث الاخبارية :

أفاد مصدر في الكرملين مساء اليوم الأحد، بأن بشار الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى العاصمة الروسية موسكو، وقدمت لهم روسيا حق اللجوء.

وقال المصدر، في تصريحات لوكالة “تاس”: “وصل الرئيس السوري السابق بشار الأسد وأفراد عائلته إلى موسكو، وتم منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية”.

وبحسب المصدر، فإن روسيا تدعم دائما البحث عن حل سياسي للأزمة السورية. وبالإضافة إلى ذلك، ترى روسيا أن من الضروري استئناف المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة.

وأضاف أن “المسؤولين الروس على اتصال بممثلي المعارضة السورية المسلحة، التي ضَمِن قادتها أمنَ القواعد العسكرية الروسية والمؤسسات الدبلوماسية في سوريا”.

وأكد المصدر في الكرملين أن روسيا تأمل في مواصلة الحوار السياسي باسم مصالح الشعب السوري وتطوير العلاقات الثنائية بين روسيا الاتحادية وسوريا.

فيما أكد السفير السوري لدى موسكو بشار الجعفري، أن سوريا اليوم أصبحت لكل أبنائها السوريين، مشيدا بالثقة الكبيرة بقدرة شعبنا على تجاوز المحن والتحديات.

السفير السوري لدى روسيا: سوريا اليوم أصبحت لكل أبنائها
Gettyimages.ru

وقال الجعفري: “سوريا اليوم أصبحت لكل أبنائها السوريين، ترنو بعيون واعدة إلى مستقبلها ومستقبل أبنائها الصابرين. الثقة كبيرة بقدرة شعبنا على تجاوز المحن والتحديات، وعلى الجميع التعاون معا ومد اليد لبعضنا البعض حماية لكرامة الوطن الجريح والكرامة السوريين المتألمين بعيدا عن حقول ألغام الظلم والانتقام والتقسيم وسفك الدماء، وعلينا كلنا المشاركة في نقل البلاد إلى بر الأمان والانتقال إلى مرحلة الانتماء الحقيقي لسوريتنا بعد طول انتظار”.

وأضاف: “لقد عانى الكثير من السوريين الوطنيين المخلصين من كل أفانين الأذى والظلم والتهميش ونكران الجميل من جانب مافيا الفساد التي عاثت خرابا بالبلاد وباعت مقدراتها ودمرت مؤسساتها. وأرغمت شعبها على سلوك طريق اليأس والمهانة باتجاه النزوح واللجوء والفرار نحو المجهول المؤلم في البر والبحر”.

وشدد على أن “انهيار منظومة الفساد خلال أيام يشهد على عدم شعبية هذه المنظومة وعدم وجود حاضنة مؤيدة لها في المجتمع وفي صفوف الجيش والقوات المسلحة، كما أن فرار رأس هذه المنظومة بهذا الشكل البائس والمهين تحت جنح الظلام وبعيدا عن الاحساس بالمسؤولية الوطنية يؤكد صوابية التغيير والأمل بفجر جديد وإعادة إعمار الإنسان والحجر وإصلاح الخراب والدمار الذي لحق بسوريا التي ابتليت بسقط المتاع من تجار الأوطان وهواة التضليل والشعارات ومحترفي الكذب ممن امتهنوا بيع كرامات الناس على مدى عقود ساموا خلالها الشعب أنواع الظلم كافة وكل أنماط العسف والجور ومحاربة الكفاءات وطرد النخب السياسية والمثقفة”.

وخلص إلى أن “المرحلة الجديدة تقتضي الأمل بالتغيير السلمي بعيدا عن إيلام سوريا والسوريين أكثر من ذلك لأن سوريا ولادة لا ينضب الخير من أرضها”.

وكشف مصدر سوري مطلع، اليوم الاحد (8 كانون الأول 2024)، عن الفترة الزمنية والتوقيت الذي غادر خلالهما ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، البلاد.

وقال المصدر : إن “ماهر الأسد شقيق رئيس النظام السوري السابق، أحد أبرز القيادات الأمنية في سوريا، غادر دمشق منذ 3 أيام”.

وأضاف، أن “ماهر الأسد كان يحضر بصفته قائد الفرقة الرابعة، بالإضافة إلى قادة الفرق الأخرى الرئيسية، لكنه منذ أسبوع، لم يحضر أيًا من هذه الاجتماعات، غير أنه كان على اتصال من خلال وزارة الدفاع والبريد”.

وأردف المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، أنه “خلال الأيام الثلاثة الماضية، تأكد أنه غادر دمشق”.

واختتم المصدر تصريحه بالإشارة الى أن “جماعات مسلحة اقتحمت جميع المنازل التي كان يتواجد فيها ماهر الأسد دون العثور عليه”.

وماهر الأسد كان يتولى منصب قائد الفرقة الرابعة، وهي من فرق النخبة في سوريا والمكلفة بشكل عام بحماية المقرات الحساسة للنظام السوري، وتنتشر في دمشق ومناطق سورية أخرى.

وأعلن مقاتلو المعارضة السورية الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد بعدما سيطروا على دمشق اليوم الأحد، دون أي مقاومة تذكر، مما أنهى حكم عائلة الأسد للبلاد بقبضة من حديد بعد حرب أهلية دامت أكثر من 13 عاما.

 

المصدر: RT

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى