دولية

الطيران الحربي الإسرائيلي يُحلّق على علوّ منخفض فوق لبنان

شبكة نبض الحدث الاخبارية :

تزامناً مع التطوّرات المتسارعة في المنطقة عقب سقوط الرئيس السوري بشار الأسد، وإعلان إسرائيل احتلال المنطقة العازلة في جبل الشيخ وشنّ سلسلة غارات في الداخل السوري، عاود الطيران الحربي الإسرائيلي ليُحلّق على علوّ منخفض في لبنان، فوق العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية وقرى كسروان.

وقد أفاد شهود عيان “النهار” بأنّ الطيران الإسرائيلي حلَّق بكثافة وعلو علوّ منخفض في أجواء لبنان عند ساعات الفجر الأولى.

وتواصل إسرائيل خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني (نوفمبر).

كما أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن 3 جنود إسرائيليين قتلوا وأصيب 7 بجروح خطيرة إثر حادثة انفجار في حقل ألغام بمنطقة رأس الناقورة.

وقالت وسائل الإعلام إنه “عند دخول الجنود إلى حقل للألغام قرب رأس الناقورة عند الحدود مع لبنان، انفجر لغم بالجنود، ما أدى إلى انفجار كبير وسقوط عدد من الإصابات”.

وأشارت إلى أن الانفجار في رأس الناقورة استهدف عناصر من الفرقة 146 ما أدى لمقتل الجنود الثلاثة وإصابة آخرين بحالات متفاوتة.

جاء ذلك في وقت تتوالى فيه الخروقات الإسرائيلية لقرار وقف اطلاق النار مع لبنان، واعتداءاته على السيادة اللبنانية.

وقد أطلق الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين رشقات من اسلحة رشاشة باتجاه أطراف بلدة الناقورة جنوب لبنان.

كذلك اخنطفت  قوات الجيش الإسرائيلي مواطنين لبنانيين وهما من آل سنان من بلدة “عين قنيا”، اثناء قيامهما بقطاف الزيتون في مزرعة المجيدية قرب مزارع شبعا.

كما أغار الطيران الإسرائيلي على أحد المنازل في بلدة دبين في حي العريض التحتاني ما أدى الى مقتل مدنيين اثنين.

وأكد مصدر مقرب من “حزب الله” تعليقا على سقوط نظام الأسد أن الحزب لم يكن يوما في حالة حرب أو عداء مع السوريين.

مصدر مقرّب من "حزب الله" يعلق على سقوط  الأسد

وأوضح المصدر في حديث لصحيفة “الشرق الأوسط” أن “الحزب قاتل في سوريا إلى جانب الدولة السورية والشعب السوري”.

وقال: “إذا كان ما حصل يمثل مصلحة الشعب السوري فهذا خياره، والحزب لم يكن يوما في حالة حرب أو عداء مع السوريين، بل بمواجهة الجماعات الإرهابية والتكفيرية التي نكلت بالشعب السوري”. 

وتمنى المصدر أن “تكون سوريا بخير ولا تقع في قلب الصراع مجددا، وألا تمزقها الصراعات الداخلية ومشاريع الفتنة”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى