دولية

يوميات الحرب على غزة….غارات وقتل ومفاوضات

شبكة نبض الحدث الاخبارية :

قتل 19 فلسطينيا جراء غارات إسرائيلية، استهدفت شققا سكنية في مدينة غزة وحي الزيتون ومناطق متفرقة في قطاع غزة، ليل وصباح اليوم الأحد، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “شهاب”.

وقتل وأصيب عدد من الأشخاص في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في عزبة بيت حانون شمال القطاع.

وقالت مصادر صحفية إن الاحتلال يحاصر آلاف النازحين في مدرسة “خليل عويضة” في بلدة بيت حانون ويطلق النيران بشكل عشوائي بمحيطها.

ولاحقا أفادت مصادر محلية، بأن الجيش الإسرائيلي يجبر النازحيين في مدرسة “خليل عويضة” على النزوح بعد محاصرتها فجر اليوم.

وأفاد مراسلون اليوم الأحد، بسقوط أكثر من 15 قتيلا وعدد من الإصابات إثر اقتحام قوات الجيش الإسرائيلي لمدرسة “خليل عويضة” في عزبة بيت حانون شمال قطاع غزة.

واستهدفت الزوارق الإسرائيلية الحربية مراكب الصيادين في بحر مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.

وذكرت مصادر محلية أن آليات الاحتلال تتوغل لمحيط أبراج الأسرى تزامنا مع عمليات نسف لمبان سكنية وإطلاق نار شمال غربي مخيم النصيرات وسط القطاع.

وقصفت المدفعية وأطلقت الدبابات الإسرائيلية النار بكثافة على منطقة المواصي التي تؤوي نازحين غربي مدينة رفح جنوبي القطاع.

من جهتها، أعلنت “كتائب القسام” في بيان اليوم الأحد، أن “مجاهديها تمكنوا من قنص جندي صهيوني في محور التوغل شرق مدينة جباليا البلد شمال القطاع”.

ونقلت وسائل إعلام عبرية اليوم الأحد، عن مسؤولين إسرائيليين تأكيدهم حدوث تقدم في صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس في قطاع غزة.ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن مسؤول بالحكومة الإسرائيلية قوله إن نهاية الحرب على غزة تقترب لكن ليس قبل تسلم ترامب منصبه، مشيرا إلى تقدم في صفقة تبادل الأسرى.

من جهته، نقل موقع “واينت” عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله الليلة الماضية إن هناك “تقدما كبيرا” في المفاوضات بشأن صفقة الرهائن، والتي يتم حاليا إبقاء نقاطها الرئيسية تحت المراقبة رغبة في منع التدخلات السياسية التي من شأنها إحباطها.

وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن “رئيس الموساد ورئيس الشاباك أبلغا مجلس الوزراء بأن حماس مستعدة للتوصل إلى اتفاق لم يكن موجودا من قبل، ومن المقدر أنه يمكن التوصل إلى اتفاق خلال فترة قصيرة، وربما أسابيع قليلة.

وزعم المسؤول أن سبب تغير موقف حماس هو “الضربات التي تلقتها” ودخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض خلال شهر تقريبا.

وبحسب التقارير، فمن المتوقع أن يتم تنفيذ الصفقة على مراحل، بدءا من إدارة بايدن واستمرارا مع إدارة ترامب. وستكون المرحلة الأولى إنسانية وستتضمن إطلاق سراح الرهائن مقابل وقف إطلاق النار لمدة سبعة أسابيع. وأوضح المسؤول أن الطرفين يتحدثان في الوقت الحالي عن صفقة إنسانية لـ “عدد غير معروف من المختطفين من النساء والأطفال والبالغين، يحتفظ فيها كل طرف بخيار العودة إلى القتال”.

واحتج بعض أهالي المختطفين، أمس، على ذلك، معتبرين أن معنى مثل هذه “الصفقة الجزئية” هو حكم الإعدام لمن سيتركون وراءهم.

ووفق “واينت” فقد تمهد مثل هذه الصفقة الطريق لنهاية الحرب واتفاق التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية. لكن في هذه المرحلة ليس من الواضح بعد ما إذا كانت حماس ستوافق على صفقة صغيرة دون إنهاء الحرب.

وبحسب المسؤول، “إذا جاء نتنياهو بصفقة معقولة – فإنه سيحصل على أغلبية في الحكومة، حتى لو عارضها بن غفير وسموتريتش ومن المشكوك فيه أن يدعماها.

في غضون ذلك، من المتوقع أن يزور مستشار الرئيس المنتخب دونالد ترامب لشؤون الأسرى والمفقودين، آدم بوهلر (45 عاما)، إسرائيل هذا الأسبوع . وقال مصدر مطلع على تفاصيل الزيارة، إنها زيارة خاصة سيقوم بها بوهلر، وهو يهودي أمريكي، إلى إسرائيل، لكن موقع “واينت” علم أنه سيعقد أيضا اجتماعات ومشاورات بشأن صفقة المختطفين في قطاع غزة. في هذه الأثناء، تلقى مكتب وزير الدفاع طلبا لتنسيق لقاء مع بوهلر، من المرجح أن يعقد يوم الاثنين.

من جهة أخرى، أشار المسؤول الإسرائيلي إلى احتلال المنطقة العازلة على الحدود السورية، وأوضح أن إسرائيل “ستبقى في المناطق التي احتلتها حتى يستقر المتمردون في البلاد”، وفق تعبيره، وقال: “لا يبدو أن المتمردين لديهم أي مصلحة في الدخول في صراع مع إسرائيل، ولكن في الأسابيع والأشهر المقبلة سنرى كيف سيحققون الاستقرار في سوريا. وهذا أمر كبير يحمل فرصة إيجابية”.

وفي هذا السياق، أشار المسؤول الإسرائيلي أيضا إلى لبنان، قائلا إن “وقف إطلاق النار صامد، وحزب الله بقي من دون إمدادات الذخيرة، وهناك أيضا فرصة هنا للبنان لاستعادة السيطرة على البلاد”.

ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، والتي أدت إلى مقتل 44,930 شخصا و 106,624 إصابة، في الحصيلة الأخيرة التي أصدرتها وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أمس السبت.

المصدر:وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى