يوميات الحرب على غزة…..غارات وقتل متواصل
شبكة نبض الحدث الاخبارية :

وقتل 10 فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون، فجر اليوم الأربعاء، إثر استهداف الطيران الإسرائيلي مخيم البريج وبلدة جباليا وسط وشمال قطاع غزة.
وأفادت وكالة “وفا” عن “استشهاد 8 مواطنين أغلبهم أطفال وإصابة عدد آخر جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً في جباليا البلد شمال غزة، كما استشهد مواطنين إثر قصف الاحتلال منزلا في مخيم البريج”.
وأضافت: “نسفت قوات الاحتلال مربعات سكنية في بلدة بيت لاهيا ومخيم جباليا ومحيطه شمال قطاع غزة. وأطلقت آليات الاحتلال النار في المنطقة الشمالية الغربية لمدينة غزة، كما استهدفت مدفعية الاحتلال الأحياء الجنوبية الشرقية لمخيم البريج وسط قطاع غزة”.
إطلاق مقذوفان من غزة
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ “مقذوفين” أطلقا ليل الثلاثاء-الأربعاء من وسط قطاع غزة باتجاه الدولة العبرية لم يسفرا عن إصابات إذ اعترضت دفاعاته أحدهما بينما سقط الآخر في منطقة غير مأهولة.
وقال الجيش في منشور على تطبيق تليغرام إنّ صفّارات الإنذار دوّت عند منتصف الليل (22,00 ت غ) في منطقة النقب الغربي بعد “رصد عبور مقذوفين إلى الأراضي الإسرائيلية من وسط قطاع غزة”.
وأضاف أنّه “تمّ بنجاح اعتراض أحد هذين المقذوفين بينما سقط الثاني في منطقة غير مأهولة”.
في ما قال وسطاء عرب لصحيفة وول ستريت جورنال إنه على الرغم من الآمال الجديدة في التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار واستئناف المحادثات، إلا أن “حماس” وإسرائيل وصلتا إلى طريق مسدود.
وأفاد الوسطاء العرب بأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من غير المرجح أن يكتمل بحلول الوقت الذي يغادر فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه.
وبحسب ما ورد، تنازلت “حماس” عن إمكانية إجراء مناقشات من أجل إنهاء كامل للحرب حتى المراحل الأخيرة من الصفقة، وركزت بدلا من ذلك على وقف مؤقت لإطلاق النار، وإطلاق سراح السجناء الأمنيين من السجون الإسرائيلية، وزيادة المساعدات التي تدخل غزة.
وتمحورت المناقشات حول وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة مقابل إطلاق سراح 30 رهينة بشروط معينة، بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”. كما قال الوسطاء العرب إن إسرائيل رفضت إطلاق سراح بعض المعتقلين الذين طلبت حماس إطلاق سراحهم.
وبينما لم يحدد الوسطاء السجناء الذين رفضت إسرائيل إطلاق سراحهم، أشارت التقارير طوال الحرب إلى رغبة حماس في إطلاق سراح زعيم فتح مروان البرغوثي الذي حكم عليه في عام 2004 من قبل محكمة إسرائيلية بخمسة أحكام تراكمية بالسجن مدى الحياة وأربعين سنة في السجن بتهمة ارتكاب أعمال إرهابية قتل فيها خمسة إسرائيليين وجرح كثيرون.
يوم الثلاثاء، أفادت التقارير بأن حماس رفضت 12 من الرهائن الـ 34 الذين طلبت إسرائيل إطلاق سراحهم – وبدلا من ذلك عرضت إطلاق سراح 22 رهينة على قيد الحياة و12 جثة.
وكانت مصادر مصرية ذكرت في وقت سابق أن حماس رفضت 11 من أصل 34 طلبت إسرائيل استدعاءهم، معتبرة أنهم جنود.
ومما زاد من ركود مناقشات الرهائن، قالت مصادر لصحيفة “جيروزاليم بوست” في وقت سابق إن حماس فشلت في تقديم قائمة بالرهائن الأحياء، مما يزيد من تعقيد المناقشات.
كما قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “الاوتشا”، إن عام 2024 شهد أعلى عدد من الحوادث المتعلقة بالمستوطنين في أنحاء الضفة الغربية والقدس الشرقية منذ أن بدأ المكتب بحفظ السجلات قبل عقدين.

وقال المكتب، في تقريره اليومي، لقد أسفرت حوالي 1400 حادثة عن سقوط ضحايا فلسطينيين، أو إتلاف الممتلكات أو كليهما.
وبين أنه من بين 4700 شخص نزحوا في جميع أنحاء الضفة الغربية في العام الماضي، ذكر 12 بالمئة، أن عنف المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول أسباب رئيسية أجبرتهم على ترك منازلهم أو مجتمعاتهم.
وأضاف التقرير أن العام 2024 شهد ثاني أعلى عدد من القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ بدء تسجيلات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، بعد عام 2023 الذي كان الأعلى.
ولفت المكتب إلى أنه قتل أكثر من 480 فلسطينيا، بينهم 91 طفلا، في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، معظمهم قتل على يد القوات الإسرائيلية.
ولفت مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن العمليات الإسرائيلية في عامي 2023 و2024 في الضفة الغربية شملت غارات جوية وتكتيكات حربية أخرى يبدو أنها تتجاوز وسائل إنفاذ القانون القياسية، وفق البيان.
وكالات