تواصل عمليات التجريف والتوغل الإسرائيلية في عدد من مدن وبلدات جنوب لبنان
شبكة نبض الحدث الاخبارية :أفاد مراسلون بمواصلة الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد عمليات التجريف والتوغل في عدة بلدات في جنوب لبنان.
وقال مراسلون إن قوة مشاة إسرائيلية من أكثر من عشرين جنديا توغلت في مكان بين عيتا الشعب ورميش الحدوديتين وفتّشته ومن ثم انسحبت إلى الأراضي الإسرائيلية
كما تقدمت القوات الإسرائيلية باتجاه بلدة الطيبة جنوب لبنان وسط إطلاق رشقات من أسلحة رشاشة باتجاه المنازل ونفذت تفجيرات متتالية في محيط ساحة البلدة وأ قدمت جرافة برفع ساتر ترابي عند مفترق مركز الجيش اللبناني في البلدة كما قام بعملية تجريف عند أطراف بلدة عيترون جنوب لبنان
من جهتها أقفلت آليات اليونيفيل طريق وادي الحجير الرئيسي في سفح القصير وعلمان ودير سريان جنوب لبنان للبحث عن منشآت محتملة لحزب الله.
وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بفض اتفاق وقف إطلاق النار مع “حزب الله” اللبناني إذا امتنع الحزب عن تنفيذ شرطين أساسيين يضمنان أمن إسرائيل.

وجاء هذا التصريح خلال زيارة كاتس لمقر القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي، لتفقد معرض السلاح الذي جمعه الجيش من جنوبي لبنان..
وادعى كاتس أن “إسرائيل مهتمة بتنفيذ الاتفاق في لبنان وسيواصل تطبيقه بشكل كامل دون تنازلات لضمان العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم”.
وأضاف كاتس أنه لمواصلة إسرائيل تنفيذ الاتفاق سيتوجب على الحزب تنفيذ شرطين أساسيين يتمثلن في:
- الشرط الأول لتنفيذ الاتفاق هو انسحاب “حزب الله” الكامل إلى ما وراء نهر الليطاني.
- الشرط الثاني تفكيك كافة الأسلحة وإفشال البنى التحتية العسكرية في المنطقة من قبل الجيش اللبناني.
وشدد على أن “حزب الله” والحكومة اللبنانية لم ينفذا كلا الشرطين حتى اللحظة.
وأضاف: “إذا لم يتم استيفاء هذا الشرط، فلن يكون هناك اتفاق، وسوف تضطر إسرائيل إلى العمل من تلقاء نفسها لضمان العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم”.
هذا ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” اللبناني والجيش الإسرائيلي حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024 بعد شهور من عمليات عسكرية متبادلة بين الطرفين.
ونص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان خلال 60 يوما، مقابل الانسحاب الكامل “لحزب الله” إلى شمال نهر الليطاني نحو 30 كم.
المصدر:وكالات