اخبار غزة… دخول 653 شاحنة مساعدات
شبكة نبض الحدث الاخبارية :
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، دخول 653 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان اليوم الجمعة، الى أن شحنات المساعدات والعاملين في المجال الإنساني يصلون إلى مناطق كان من الصعب الوصول إليها في السابق.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، قد وصفت معظم منازل الفلسطينيين التي بدؤوا في العودة إليها بأنها مدمرة أو غير صالحة للسكن، نتيجة حرب الإبادة الإسرائيلية التي دامت أكثر من 15 شهراً.
وذكرت “الأونروا”، في منشور عبر حسابها عبر منصة “إكس”، أن فرقها رغم التحديات الهائلة والظروف المزرية، تعمل على مدار الساعة لدعم العائدين إلى شمال قطاع غزة.
وكشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أن نحو 660 ألف طفل في غزة لا يزالون خارج المدارس، مشيرة إلى أن 88 بالمئة من المدارس في القطاع مدمرة.
وذكرت “الأونروا” في منشور عبر منصة “إكس”اليوم الجمعة، “أن هناك تقارير تفيد بأن الحرب الإسرائيلية على غزة أدت إلى مقتل أكثر من 14 ألفا و500 طفل في الحرب”.
وأضافت: “التعليم هو شريان الحياة للاستقرار ومستقبل جميع الأطفال في غزة، ولكن مع تضرر 88 بالمئة من المدارس، فإن التحديات هائلة”، لافتة إلى أنها تعمل على توفير إمكانية الوصول إلى أنشطة التعلم والترفيه ودعم الصحة العقلية.
بدورها، قالت مديرة التواصل والإعلام في وكالة “الأونروا” جولييت توما، إن موظفي الوكالة يعملون على مدار الساعة لتقديم الإغاثة الإنسانية التي لا غنى عنها للاجئي فلسطين.
وأشارت إلى أنه وبينما يمثل وقف إطلاق النار في غزة بارقة أمل، تواجه الوكالة عقبات كبيرة على رأسها قانون اعتمده الكنيست من شأنه وقف عمل الوكالة في الأرض الفلسطينية المحتلة”.
وأكدت “لم نتلق أي اتصال من الحكومة الإسرائيلية بشأن خططهم لتنفيذ مشروع القانون هذا، ولذلك، نحن ملتزمون في الوقت الحالي بالبقاء وتقديم الخدمات في الأرض الفلسطينية المحتلة، وهذا يشمل الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وقطاع غزة”.
كما أفادت تقارير إعلامية أمريكية بأن شركات أمن أمريكية خاصة ستبدأ في الأيام المقبلة بتشغيل نقطة تفتيش رئيسية في قطاع غزة ونشر حراس مسلحين في القطاع.

وقال موقع “أكسيوس” الأمريكي، نقلا عن مصادره إن الشركات الأمريكية في غزة ستعمل كجزء من اتحاد متعدد الجنسيات تم إنشاؤه بموجب اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة بدعم من وسطائه: الولايات المتحدة ومصر وقطر.
وسيكون دورها، هو تفتيش المركبات الفلسطينية التي تنتقل من جنوب غزة إلى شمال غزة والتأكد من عدم نقل أي صواريخ أو أسلحة ثقيلة أخرى.
ولفت الموقع إلى أن هذه ستكون المرة الأولى منذ عقود التي تعمل فيها شركات الأمن الخاصة الأمريكية في غزة، حيث قتل في عام 2003، 3 حراس أمن تابعين للحكومة الأمريكية في هجوم على قافلتهم في غزة. وقال مسؤولون إسرائيليون في ذلك الوقت إن حماس كانت وراء الهجوم.
ومنذ ذلك الحين، فرضت قيود كبيرة على أي نشاط للحكومة الأمريكية أو مدعوم من الحكومة الأمريكية في غزة لأسباب أمنية.
وبحسب الموقع، فقد كان إنشاء “الكونسورتيوم الأمني” المتعدد الجنسيات، أو الاتحاد الأمني، بمثابة مفاوضات كجزء من اتفاق غزة، وكان ضروريا لحل نقطة خلاف رئيسية حول حركة الفلسطينيين النازحين إلى شمال غزة.
وطالبت إسرائيل بأن يخضع جميع الفلسطينيين الذين سينتقلون شمالا لفحوصات أمنية عند ممر نتساريم ـ وهو طريق رئيسي جنوب مدينة غزة. ورفضت حماس ذلك.
وكان الحل الوسط هو أن تتمكن المركبات من الذهاب إلى شمال غزة عبر طريق واحد فقط، ويجب تفتيشها عند نقطة تفتيش على ممر نتساريم يديرها طرف ثالث.
وقال مصدر مطلع على القضية: “إن دور الكونسورتيوم هو الإشراف على نقطة تفتيش المركبات الحيوية على طول طريق صلاح الدين وإدارتها وتأمينها، وتسهيل العودة الآمنة للفلسطينيين النازحين إلى شمال غزة. ويهدف الكونسورتيوم إلى ضمان حركة المركبات المنظمة مع منع نقل الأسلحة شمالا، بما يتماشى مع شروط وقف إطلاق النار”.
وأفاد “أكسيوس” بأن الكونسورتيوم يتألف من ثلاث شركات خاصة تم تعيينها من قبل الولايات المتحدة ومصر وقطر بموافقة إسرائيل وحماس.
إحدى الشركات الأمريكية التي تشكل جزءا من المشروع هي Safe Reach Solutions (SRS) – وهي شركة تخطيط استراتيجي ولوجستي. قامت SRS بصياغة الخطة التشغيلية لنقطة التفتيش.
الشركة الثانية هي UG Solutions – وهي شركة أمنية أمريكية خاصة تدير حراسا مسلحين في جميع أنحاء العالم. وقال مصدر مطلع على القضية إن بعض الحراس أمريكيون خدموا في القوات الخاصة العسكرية الأمريكية والبعض الآخر لديهم جنسيات أجنبية مختلفة.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن الشركة الثالثة هي شركة أمنية مصرية، تمت الموافقة عليها من قبل جهاز المخابرات المصري وستقوم أيضا بنشر حراس أمن في غزة، وفق الموقع.
وقال مصدر مطلع على القضية: “قد يكون هناك أعضاء وجنسيات إضافية في المستقبل”.
من المتوقع أن تعمل الشركات الأمريكية في غزة حتى نهاية المرحلة الأولى من صفقة الرهائن ــ سواء نتيجة لاتفاق على المرحلة الثانية من الصفقة التي تتضمن انسحابا إسرائيليا كاملا من غزة أو نتيجة لانهيار المفاوضات وتجدد القتال، بحسب “أكسيوس”.
ونقل الموقع عن مصدر مطلع على القضية قوله إن التركيبة المتعددة الجنسيات للكونسورتيوم “تعكس دعم المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار”.
وقال المصدر: “يؤكد الكونسورتيوم على نزاهته والتزامه بالسلام، ويعمل كشريك موثوق به في دعم تنفيذ وقف إطلاق النار وتعزيز الاستقرار الطويل الأجل في غزة”.
المصدر: وكالات….”أكسيوس”