الجيش اللبناني تسلم منشأة عسكرية لـ”حزب الله” في جنوب لبنان
شبكة نبض الحدث الاخبارية :أفادت وسائل اعلامية بأن الجيش اللبناني تسلم منشأة عسكرية لـ”حزب الله” في جنوب لبنان، وأظهرت مشاهد وجود أنفاق تحت الأرض ومنصات صواريخ.
وذكرت أن المنشأة واقعة بين بلدتي وادي جيلو وجويا جنوب لبنان حيث تظهر المشاهد المتداولة وجود أنفاق تحت الأرض وشاحنات يتم تجهيزها لتكون منصات صواريخ وآلات لتصنيع الذخائر والأسلحة.
ومساء امس أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن طائرات سلاح الجو أغارت على شاحنة ومركبة أخرى تابعتين لـ “حزب الله” في منطقتي الشقيف والنبطية في جنوب لبنان.
وقال أدرعي في بيان: “قبل قليل أغارت طائرات لسلاح الجو على شاحنة ومركبة أخرى تابعتين لحزب الله واللتين كانتا تنقلان وسائل قتالية في منطقتي الشقيف والنبطية في جنوب لبنان وذلك لإزالة تهديد”.
وأضاف: “لقد تم استهداف الشاحنة والمركبة بعد مراقبة للجيش خلال قيامهما بنقل الأسلحة”، مشددا على أنه “مصممين على العمل وفق التفاهمات بين إسرائيل ولبنان وذلك رغم محاولات حزب الله العودة إلى منطقة جنوب لبنان وسيتحرك لإزالة كل تهديد على دولة إسرائيل ومواطنيها”.
هذا وأفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية، بأن طائرة مسيرة إسرائيلية أغارت مساء يوم الثلاثاء على بلدة النبطية الفوقا في جنوب لبنان، ما أسفر عن جرح 24 شخصا.
وبحسب الوكالة، نفذت طائرة مسيرة اسرائيلية غارة بصاروخ موجه مستهدفة سيارة “بيك اب” لتحميل الخضار، على طريق مدرسة الروضات في بلدة النبطية الفوقا في جنوب لبنان، ما أدى إلى تدمير السيارة واحتراق عدد من السيارات التي كانت مركونة في الشارع.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة في بيان أن الغارة الإسرائيلية “هذا المساء على النبطية أدت في حصيلة محدثة إلى إصابة 24 شخصا بجروح”.
فيما قال موقع “واينت” إن “الجيش الإسرائيلي يخطط لتدمير العديد من بؤر الإرهاب في جنوب لبنان، وإنه لن ينسحب منها حتى يظهر الجيش اللبناني سيطرته على الأوضاع”.

وذكر الموقع الإسرائيلي أنه يتم إنشاء مواقع عسكرية بين البلدات الإسرائيلية والسياج الحدودي، مبينا أن الجيش الإسرائيلي وخلال الأسابيع الثلاثة الإضافية (تمديد اتفاق وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير) سيبقي قواته في جنوب لبنان وينفذ سلسلة من العمليات لتدمير مناطق “حزب الله” وجمع الأسلحة التي خبأها الحزب بشكل رئيسي في القطاع الشرقي الذي يحد الجليل الأعلى.
وقال مسؤول عسكري لا تزال قواته متواجدة في جنوب لبنان إن سلاح الجو الإسرائيلي “هاجم رغم وقف إطلاق النار، أسلحة حزب الله، على خلفية خرق للاتفاق”، مشيرا إلى أنه “إلى أن يقوم الجيش اللبناني بمهامه ويمارس سيطرة جيدة وكافية على الأرض، فإننا لا نوصي بنقل السيطرة إليه”.
وأوضح أنه “في القرى غير المتاخمة للسياج في الجزء الغربي والوسطى من جنوب لبنان، أعدنا السيطرة إلى الجيش اللبناني. أما في القرى المجاورة لنا وعلى طول السياج الحدودي، على طوله بالكامل، ما زلنا هناك “.
وشدد على أنه لا أحد في الجيش الإسرائيلي يثق في قدرة القوات اللبنانية على ضمان أمن السكان الذين بدأوا بالفعل بالعودة إلى الشمال”، مضيفا: “مسؤولية أمن سكاننا تقع على عاتق الجيش الإسرائيلي، وبالتأكيد ليس على عاتق الجيش اللبناني أو أي قوة أجنبية أخرى”.
وأشار إلى “أننا نظمنا المكان بشكل مختلف. المفهوم اليوم هو أن الجيش الإسرائيلي هو في المقدمة، حتى قبل المجتمعات المحلية. كل بلدة موجودة، بين السياج الحدودي وتلك البلدة، سيكون لها موقع استيطاني”.
وحتى الآن تم الانتهاء من إنشاء عدد من المواقع العسكرية، في ما سيكون منطقة أمنية إسرائيلية، كما يطالب السكان الذين من المفترض أن يعودوا إلى الشمال.
المصدر:وسائل اعلام