يوميات الحرب على غزة في يومها ال 433….

شبكة نبض الحدث الاخبارية :
ذكر الدفاع المدني في غزة أن غارات إسرائيلية الخميس أسفرت عن مقتل 21 شخصا بينهم أطفال، بعد ساعات من دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع المدمّر.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة “فرانس برس”: “تم انتشال 15 شهيدا بينهم ستة أطفال على الاقل، وأكثر من 17 مصابا جراء القصف الإسرائيلي الجوي في حوالى الثانية فجر اليوم الخميس على منزلين في مخيم النصيرات وسط القطاع”.
وأضاف أن “مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني نقلوا 6 شهداء وعددا من الجرحى الى مستشفى المعمداني في مدينة غزة على إثر استهداف الطيران الحربي الاسرائيلي بصاروخ شقة سكنية في برج الملش السكني في حي الجلاء” في مدينة غزة.
كما قتل فلسطينيّان وأصيب 3 آخرون برصاص الجيش الإسرائيلي التي اقتحمت مخيّم بلاطة شرق نابلس ومدينة قلقيلية صباح اليوم الخميس.
وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) نقلاً عن مصادر طبية بـ”استشهاد المواطن جهاد أبو سليم (27 عاماً) متأثّراً بإصابته برصاص الاحتلال في الصدر”.
وأصيب شاب آخر بالرصاص الحي ورجل (65 عاماً) وسيّدة (60 عاماً)، نتيجة اعتداء قوات إسرائيلية عليهما بالضرب ونُقلا إلى المستشفى.
وفق “وفا”، “عرقلت قوات الاحتلال عمل الطواقم الطبية ومنعت مركبات الإسعاف من الوصول إلى الإصابات”.
وفي مدينة قلقيلية، لفتت الوكالة الفلسطينية إلى “استشهاد الشاب محمد عبد الكريم خالد براهمة (25 عاماً)، بعد إطلاق جنود الاحتلال الرصاص الحي صوب مركبته، واحتجزت جثمانه”.
وفي آخر تحديث لها أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع “حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 44,805 شهداء و106,257 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023”.
وقال المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية بغزة إن هناك “جثثا متناثرة في الشوارع والكلاب تنهشها ونحن عاجزون عن انتشالها”، مشيرا إلى أن “ما يجري في شمال غزة خلف نحو 4000 شهيد ومفقود”.
وأضاف أن “الاحتلال يرفض إدخال الدواء والمستلزمات الطبية”، داعيا إلى حماية الطواقم الصحية وفتح ممرات آمنة إلى المستشفيات.
ومع مرور 433 يوما على الحرب الإسرائيلية في غزة، أعلنت الأمم المتحدة أنها اعتمدت قرارا يؤكد دعمها وكالة “الأونروا” في عملها بالأراضي الفلسطينية، واعتمدت أيضا قرارا يطالب بوقف إطلاق نار فوري وغير مشروط ودائم من قبل جميع الأطراف في قطاع غزة.
وحول المفاوضات قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” في مقال نشرته اليوم الخميس، إن حركة حماس، وافقت على شرطين رئيسيين لإسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ولفتت الصحيفة إلى أن وسطاء عرب قالوا “إن حماس رضخت لمطلبين رئيسيين لإسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة”، مما أثار الآمال في التوصل إلى اتفاق قد يؤدي إلى إطلاق سراح بعض الأسرى في غضون أيام على الرغم من الانهيار المتكرر للمفاوضات السابقة.
وقالت “وول ستريت جورنال” إن حماس أبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتا عندما يتوقف القتال. كما سلمت حماس قائمة بالأسرى، بينهم مواطنون أمريكيون، ستفرج عنهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وهو الأمر الذي لم تفعله منذ الهدنة الأولى في الصراع العام الماضي.
وفي هذا السياق، نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن إسرائيل قدمت لحماس الأسبوع الماضي اقتراحا محدثا للتوصل إلى اتفاق، يتضمن “إطلاق بعض من الرهائن الـ100 لدى حماس وبدء وقف لإطلاق النار”.
وأكد المسؤولون الإسرائيليون، وفق “أكسيوس” أن الاقتراح قريب مما تم التفاوض عليه في أغسطس الماضي، حيث سيتم التركيز على تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق.
وقال المسؤولون إن “حماس أبدت استعدادا أكبر للتحلي بالمرونة والبدء في تنفيذ اتفاق ولو جزئي”.
المصدر :وكالات