دولية

ترامب: نريد إيران دولة عظيمة وناجحة.. نريد احتفالا كبيرا باتفاق سلام نووي.. لا نريد تفجير إيران

شبكة نبض الحدث الاخبارية:
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء، أنه “يريد أن تكون إيران دولة عظيمة وناجحة، ولكن لا يمكنها الحصول على سلاح نووي”.

وبعد أن وقع ليل أمس الثلاثاء، على مذكرة حول استعادة سياسة “الضغط الأقصى” تجاه إيران، وأعلن عن نيته منع إيران من تطوير سلاح نووي، قال ترامب في منشور على موقع التواصل الاجتماعي “Truth Social”: “أريد أن تكون إيران دولة عظيمة وناجحة، ولكن لا يمكنها الحصول على سلاح نووي”.

وأضاف ترامب: “التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة، بالتعاون مع إسرائيل، ستفجر إيران إلى أشلاء، مبالغ فيها إلى حد كبير”.

وأكد ترامب أنه “يفضل إبرام اتفاق سلام نووي سيسمح لإيران بالنمو والازدهار سلميا”، مردفا: “يجب أن نبدأ العمل عليه على الفور، وأن نحتفل باحتفال كبير في الشرق الأوسط عندما يتم توقيعه وإكماله. بارك الله في الشرق الأوسط!”

ورد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الأربعاء، على إقرار نظيره الأمريكي دونالد ترامب، سياسة الضغوط القصوى تجاه طهران.

الرئيس الإيراني يرد على قرار ترامب

وفي مراسم “افتتاح وبدء عمليات تنفيذ مشاريع وزارة الطاقة في كافة محافظات إيران”، قال مسعود بزشكيان: “أمريكا تقول إنها ستفرض عقوبات ضد إيران، في حين أننا إن قمنا بإدارة أصولنا بشكل جيد بما ان لدينا علاقات جيدة مع جيراننا، فكيف يمكن بهذه السهولة فرض عقوبات على دولة بهذه القوة وذات العلاقات المديدة مع جيرانها؟”

وأضاف بزشكيان: “إنهم (الأمريكيون) يظنون أن كل ما نقوم به يعتمد على النفط ويريدون وقف صادراتنا النفطية، في حين أن هناك العديد من الطرق لتحييد وإبطال أهدافهم، والتي يمكننا استخدامها لحل مشاكلنا والتفاعل مع جيراننا وتوفير البيئة المناسبة لحياة كريمة لشعب بلادنا”.

وفي إشارة إلى جهود المديرين في إدارة استهلاك الوقود في إيران، أوضح الرئيس بزشكيان قائلا: “يجب أن تستمروا على هذا المسار حتى نصل إلى نقطة تؤمن عزة وكرامة الشعب والبلاد وما يليق بنا.. نحن دولة قوية واحتياطياتنا استثنائية في العالم، والعيش بهذه الطريقة مع هذه الاحتياطيات لا يليق بنا، وهذا خطأنا”.

كما أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن سياسة الضغوط القصوى التي أقرها دونالد ترامب تجاه إيران، هي تجربة فاشلة.

المصدر:  “مهر”

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى