قادة الصهاينة يوغلون في غيهم وتماديهم في ظل الصمت العربي والدولي المطبق
شبكة نبض الحدث الاخبارية :
طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال حفل دورة ضباط للجيش بإفراغ جنوب سوريا من قوات النظام الجديد، مشددا على أنه لن يتسامح مع تهديد الطائفة الدرزية.
وأضاف نتنياهو أن تل أبيب لن تسمح لقوات النظام السوري الجديد بالانتشار جنوب مدينة دمشق.
وقال رئيس الوزراء خلال حفل تخريج دورة الضباط القتاليين الـ71، إن قوات جيش الدفاع الإسرائيلي ستبقى في عدة مواقع في لبنان وسوريا.
وأضاف نتنياهو أن “قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في سوريا ستبقى في منطقة جبل الشيخ وفي المنطقة العازلة لفترة زمنية غير محدودة، من أجل حماية إسرائيل وإحباط أي تهديد”.
وشدد على أنهم “لن يسمحوا لقوات “تنظيم هيئة تحرير الشام” التي يتزعمها الجولاني أو الجيش السوري الجديد بالدخول إلى منطقة جنوب دمشق.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن هناك واقعا جديدا في الجنوب السوري وأنهم لن يسمحوا لقوات معادية بالتمركز والتواجد في المنطقة الأمنية جنوب سوريا من هنا وحتى دمشق وسيعملون ضد أي تهديد.
لبنان والسيطرة على الأراضي
أما في لبنان، فقد أضاف أن الجيش الإسرائيلي سيواصل السيطرة على الأراضي.
وتابع قائلا: “نحن نحتفظ بالأراضي الخاضعة لسيطرتنا على طول حدودنا الشمالية داخل لبنان، ومقابل مستوطناتنا، حتى يقوم الجيش اللبناني والحكومة اللبنانية بتنفيذ كل التزاماتهما بموجب الاتفاق”.
خطط عملياتية جاهزة في غزة
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أنهم مستعدون للعودة للحرب في قطاع غزة بشكل مكثف، مشيرا إلى أن الخطط العملياتية جاهزة.
وأفاد في كلمته أنهم سينجزون كل أهداف الحرب إما عبر القتال وإما بالمفاوضات، مشددا على أن حماس لن تحكم القطاع.
وأوضح في تصريحاته أن الدمج بين الضغط العسكري والضغط السياسي سيعيد المحتجزين.
كما عزز وزير الدفاع يسرائيل كاتس أقوال نتنياهو قائلا: “أعيننا مفتوحة على المنطقة بأكملها اليوم، وخاصة تجاه سوريا”.
وصرح بأنهم تعاهدوا على عدم السماح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر وهذا ما سيكون.
وأضاف كاتس: “سنعمل على تعزيز العلاقات مع السكان في المنطقة مع التركيز على طائفة الدروز، الذين هم سكان شقيقون لإخواننا الدروز الذين يقاتلون إلى جانبنا في إسرائيل”.
وأوضح وزير الدفاع أن الجيش الإسرائيلي سيبقى على قمة جبل الشيخ وفي المنطقة العازلة لفترة غير محدودة لضمان أمن مستوطنات الجولان والشمال وجميع سكان إسرائيل.
كما دعا نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي نيسيم فاتوري، إلى قتل كافة الرجال البالغين في غزة، معتبرا أن إسرائيل تتعامل مع سكان غزة “بشكل متسامح أكثر من اللازم”، وفق تعبيره.
وقال نيسيم فاتوري: “إنهم (الفلسطينيون بغزة) منبوذون ولا أحد في العالم يريدهم، يجب فصل الأطفال والنساء وتصفية البالغين”، وفق ما نقلت إذاعة “كول برما” العبرية.
وزعم فاتوري، أن المجتمع الدولي يدرك أن “سكان القطاع غير مرحب بهم في أي مكان، ويدفعهم باتجاه إسرائيل”.
قال زعيم تحالف الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان اليوم الاثنين، إن “حركة حماس بقيت على قيد الحياة بفضل رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، وهو بقي على قيد الحياة بفضلها”.

وأضاف غولان أن “نتنياهو يتوعد بالانتقام من حماس لكن حماس مستمرة في السيطرة على غزة، وهو منع أي بديل سلطوي معتدل مكان حماس ورفض خلق أفق سياسي ما أدى إلى مذبحة 7 أكتوبر”، وفق تعبيره.
واعتبر غولان أن “الانتقام الحقيقي من حماس يتمثل في الإطاحة بحكمها والطريق الوحيد هو بناء بديل مستقر ومعتدل”، مضيفا أن “إسرائيل تواجه أخطر أزمة وجودية في تاريخها ليس فقط بسبب التهديدات الخارجية بل بسبب التفكك الداخلي”.
وختم يائير غولان بالتأكيد على أنه “ما دام نتنياهو وحكومته يمسكون بزمام السلطة فلن يكون هناك تصحيح في الدولة”.
وكان غولان قال الأحد، إن نتنياهو انتهك اتفاق التبادل بتأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين محذرا من “فتح أبواب الجحيم” حال فشلت الصفقة.
وأضاف غولان أنه “لا توجد بالفعل مفاوضات حقيقية حول المرحلة الثانية، بل مجرد مناورات وتخلي عن حياة الأسرى”.
وشدد على أنه “لن نسمح له (نتنياهو) بالبقاء في الحكم على حساب حياة إخوتنا وأخواتنا”، وقال: “أقول لك يا بيبي، إذا أفشلت الصفقة، ستفتح أبواب الجحيم!”.
وكالات