“حماس”: لا مفاوضات حالية بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة
شبكة نبض الحدث الاخبارية :
أكد المتحدث باسم حركة “حماس” حازم قاسم عدم وجود أي مفاوضات حالية بين الحركة وإسرائيل حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وحمّل قاسم إسرائيل مسؤولية تعطيل بدء مفاوضات هذه المرحلة، مشيرا إلى أن إسرائيل تسعى لاستعادة أسراه مع إبقاء خيار استئناف العدوان على القطاع مفتوحا.
وانتقد قاسم محاولات إسرائيل التهرب من الالتزام بإنهاء الحرب والانسحاب الكامل من قطاع غزة، معتبرا أن تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي تطرحها الحكومة الإسرائيلية أمر مرفوض تماما بالنسبة للحركة.
وأضاف أن إسرائيل تحاول إعادة الأمور إلى نقطة الصفر عبر خلط الأوراق وتعقيد المشهد.
وأكد قاسم أن “حماس” تتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني ومطالبته الواضحة بإنهاء العدوان، ورفع الحصار بشكل كامل، وضمان عدم فرض أي شروط مجحفة ضمن أي اتفاق مستقبلي.
وتنتهي اليوم السبت المرحلة الاولى من الاتفاق، التي استمرت 42 يوما، وترغب إسرائيل في تمديد المرحلة الأولى، بينما تصر “حماس” على الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تعني فعليا نهاية الحرب.
وتهدف محادثات المرحلة الثانية إلى التفاوض على إنهاء الحرب، بما في ذلك عودة جميع الرهائن المتبقين في غزة الذين لا يزالون على قيد الحياة، وانسحاب جميع القوات الاسرائيلية من قطاع غزة.
من جانب اخر …كشفت صحيفة “الغارديان” أن إحدى كاميرات المراقبة كشفت هوية جندي إسرائيلي أقدم على قتل الطفل الفلسطيني أيمن الحموني “بلا سبب”.
وأظهرت الكاميرا أن اللقطات أوضحت “أن الطلقة التي قتلت الطفل أيمن جاءت من اتجاه جنود إسرائيليين”.
ونقلت “الغارديان” عن المنظمة الدولية للدفاع عن الأطفال في فلسطين: “الرصاصة دخلت ظهر الطفل أيمن واستقرت في رئتيه”.
وقال والد الطفل أيمن أن “الجندي الإسرائيلي يتحدث العربية وسخر مني مدعيا أنه أطلق النار على ابني بلا سبب”.
ونقلت الغارديان عن والد الطفل أيمن: “الجندي الإسرائيلي الذي أطلق النار على ابني قال لي نأمل أن تتبع ابنك”.
وأشارت الغارديان إلى أن العاملين في مجال حقوق الإنسان يخشون ارتفاع عدد الضحايا مع نقل الجيش الإسرائيلي تقنيات غزة للضفة.
وقال موظفوا منظمات إغاثية دولية لصحيفة الغارديان إن إسرائيل قدمت للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الإنسانية خطة للسيطرة على قطاع غزة لا تتضمن انسحابا إسرائيليا كاملاً من القطاع.
وأضافوا أن ممثلي منسق أنشطة الحكومة في المناطق، قدموا لهم خطة لتقديم المساعدات في القطاع في مواقع تديرها قوات الجيش الإسرائيلي وتحددها إسرائيل كمناطق إنسانية.
وفقا لممثلي المنظمات الذين حضروا الاجتماع يوم الأربعاء، فقد أبلغهم منسق أنشطة الحكومة في المناطق أن المناطق الإنسانية سيتم توسيعها تدريجيا، وستكون تحت “السيطرة الكاملة للجيش الإسرائيلي”.
وأضاف الممثلون أنه بموجب الخطة، لن يُسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة إلا عبر معبر كرم أبو سالم، وسيتم إغلاق معبر رفح بشكل دائم.
وتنص الخطة أيضا على أن جميع منظمات المساعدات الإنسانية العاملة في قطاع غزة سيتعين عليها التسجيل لدى “إسرائيل” والحصول على موافقتها.
وبحسب مصادر مطلعة على تفاصيل المحادثة، فقد تم عرض الخطة على ممثلي المنظمات كأمر واقع، وزعم الممثلون الإسرائيليون أنها تحظى بدعم كامل من الولايات المتحدة.
ولم يرد الجيش الإسرائيلي على التقرير.
وكالات