الشرع يلتقي وزير الخارجية الاوكراني واتساع الاشتباكات نحو تل تمر
شبكة نبض الحدث الاخبارية :
التقى قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع اليوم الاثنين وفداً أوكرانياً كبيراً برئاسة وزير الخارجية أندريه سيبيها، وفق ما ذكرت “الوكالة العربية السورية للأنباء” (سانا).
في سياق آخر، كشف الشرع الأحد عن أن اعداد وكتابة دستور جديد في البلاد قد يستغرق نحو 3 سنوات، وتنظيم انتخابات قد يتطلّب أيضاً 4 سنوات.
ولفت، في مقابلة مع قناة “العربية/الحدث” السعودية إلى أن أي انتخابات سليمة ستحتاج إلى القيام بإحصاء سكاني شامل ما يتطلّب وقتاً.
واعتبر أن البلاد اليوم في مرحلة إعادة بناء القانون، مشدّداً على أن “مؤتمر الحوار الوطني” سيكون جامعاً لكل مكوّنات المجتمع، وسيشكّل لجاناً متخصّصة وسيشهد تصويتاً أيضاً.
وفي الجانب القتالي …أفاد المرصد السوري باتساع رقعة الاشتباكات في شمال شرق سوريا، بين قوات سوريا الديمقراطية والفصائل المدعومة من تركيا لتصل إلى تل تمر.
ولفت المرصد إلى أن تل تمر وعين العرب (كوباني) تعرضتا لقصف تركي، مشيرا إلى أن المعارك تدور في ريف الحسكة الشمالي الغربي وريف الرقة الشمالي وشمال شرق محافظة حلب وقرب (كوباني) ومنبج.
كما أشار إلى اشتباكات عنيفة تدور في ريف حلب الشمالي الشرقي قرب سد تشرين.
وكشف المرصد عن “عمليات تنكيل بأسرى من قبل الفصائل الموالية لتركية، حيث يرسلون أشرطة مصورة لأهالي الأسرى بعضهم من النساء المقاتلات”، وفق تعبيره.
من جهة أخرى، أفاد المرصد السوري عن تظاهرات حاشدة في عين العرب (كوباني) ضد التهديدات التركية باجتياح المدينة.
يأتي ذلك عقب تقارير رجحت شن أنقرة ودمشق عملية عسكرية مشتركة ضد المسلحين الأكراد وعناصر “العمال الكردستاني” في سوريا إن رفضوا إلقاء سلاحهم.
وقالت حرييت التركية: “بعد تشكيل الحكومة المؤقتة سيتم دعوة التنظيمات الإرهابية وخاصة حزب العمال الكردستاني إلى إلقاء أسلحتها والانضمام إلى صفوف الجيش السوري.. وفي حال رفض حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب هذه الدعوة فإن الجيش السوري والقوات المسلحة التركية سينفذان عملية مشتركة لإخراج حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب من الأراضي التي يسيطرون عليها”.
وكان قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع قد أعلن مؤخرا أن وزارة الدفاع ستقوم بحل جميع الفصائل المسلحة في المرحلة المقبلة.
هذا وكثرت التقارير الغربية مؤخرا والتي تفيد باستعداد تركيا لشن عملية عسكرية في شمال شرق سورريا لطرد المسلحين الأكراد المنتمين لحزب العمال الكردستاني الذي يقاتل الدولة التركية وفق تصريحات المسؤولين الأتراك، في مسعى أنقرة لحماية حدودها شمال سوريا وضمان أمنها القومي.
وفي وقت سابق أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أن المقاتلين الأكراد الذين قدموا إلى سوريا من مختلف أنحاء الشرق الأوسط لدعم القوات الكردية السورية سيغادرون إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في المواجهة مع تركيا بشمال سوريا.
وكان عبدي أعلن قبل ذلك الاستعداد لتقديم مقترح لمنطقة منزوعة السلاح في كوباني (عين العرب)، وإعادة توزيع القوات الأمنية تحت إشراف أمريكي.
المصدر: المرصد