وسقط الجمال السوري في الأسر الاسلاموي….عدنان طعمة

شبكة نبض الحدث الاخبارية :
جمال الطبيعة والروح السورية يتمثل في مدن الساحل السوري، اللاذقية، طرطوس، جبلة، بانياس وغيرها من مدن الساحل الجميلة…
اليوم شعب مدن الساحل يعيشون الخوف والرعب ويتعرضون للقتل والخطف والتصفيات الجسدية على الهوية من فصائل اجنبية قادمة من كهوف طورا بورا ومدن التكفير الشيشاني..
هذا المتوحش الاسلاموي التكفيري ليس سوى طيفٍ قاتم خرج من كهوف التاريخ الملوّث بالتطرف، مشوّه الوجه، مغسول العقل، يحمل بندقيته بيد، وفتواه المسمومة باليد الأخرى. يتكلم بلغة الله، بلغة القران ، بلغة الروايات الاسلامية، بلغة التراث الاسلامي المقدس، بلغة سبي واغتصاب النساء على طريقة الغزوات الاسلامية لشعوب العالم التي اطلقوا عليها فتوحات ظلما..
دخلت هذه المافيات والعصابات الاجنبية مدن الساحل الوادعة ، كفاتح اسلامي غاز ، مستغلا هشاشة وهروب نظام الاسد الدموي ، وخيانة الجيش السوري ، ومؤامرات دول الإقليم السوري ، فزرع راياته السود على مدن الساحل التي كانت تغني للسلام والطبيعة الغناء ، وحوّل جمال الطبيعة إلى مسرح لجرائم تحت اسماء وعناوين اسلاموية…
للأسف سقط الجمال السوري في الأسر ، وصارت الوداعة هدفاً لجنونٍ مؤدلج لا يفهم من الدنيا إلا رائحة البارود والذبح بالسكين ، ومن الدين إلا قشرةً تبرر له القتل كيفما يشاء.