قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
شبكة نبض الحدث الاخبارية :
قُتل فلسطيني وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، إثر قصف للطيران الاسرائيلي على عدة منازل في محيط الكلية الجامعية جنوب مدينة غزة، بحسب وكالة الانباء الفلسطينية “وفا”.
وقُتل 9 فلسطينيين وأصيب آخرون بينهم نساء، الليلة الماضية، جراء قصف الطائرات الإسرائيلية منزلًا يعود لعائلة صباح، في محيط مسجد الأبرار قرب القصر الملكي بمنطقة البركة جنوب غربي دير البلح، وسط قطاع غزة.
وتواصل القوات الاسرائيلية عدوانها على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما أسفر حتى الآن عن مقتل 50,752 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 115,475 آخرين.
إلى ذلك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إنَّ ما يقرب من 400 ألف شخص نزحوا مجدداً داخل قطاع غزة منذ أن استؤنفت إسرائيل عدوانها قبل أقل من ثلاثة أسابيع، أي ما يعادل 1 من كل 5 فلسطينيين في القطاع.
وأضاف: “لم يتم اتخاذ أي ترتيبات لضمان سلامتهم وبقائهم على قيد الحياة، وهي مسؤولية تقع على عاتق إسرائيل باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال”.
كما يواصل الجيش الإسرائيلي، عمليته العسكرية لليوم الـ78 على التوالي في مدينة جنين ومخيمها، وسط عمليات تجريف منازل وإحراقها، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.
واحتجزت القوات الإسرائيلية أمس طالبة في كلية التمريض من مدينة جنين أثناء وجودها أمام مستشفى جنين الحكومي، كما احتجزت شاباً ووالدته من محيط مخيم جنين. ومنعت القوات الاسرائيلية الفلسطينيين من الوصول إلى حي الزهراء القريب من مستشفى جنين والمحاذي لمخيم جنين، واحتجزت كل من اقترب من المكان، بحسب وكالة الانباء الفلسطينية “وفا”.
وسحبت القوات الاسرائيلية صباح أمس دبابتين من داخل مخيم جنين إلى فتحة مقيبلة شمال شرق جنين، فيما حلقت طائرات الأباتشي في سماء المدينة والمخيم. فيما ألقت طائرة مسيرة قنبلة يدوية في وسط مخيم جنين.

ويستمر الجيش الاسرائيلي في دفع تعزيزات عسكرية ومدرعات وجرافات D10 إلى المدينة والمخيم، من حاجز الجلمة العسكري، ونشر قوة من الجنود المشاة في منطقة الغبز في محيط المخيم ومنطقة واد برقين، وشق الطرق وتوسيعها، وتغيير معالم المخيم، وهدم منازل السكان.
ويواصل الجيش الاسرائيلي تدريباته العسكرية في محيط حاجز الجلمة العسكري شمال جنين، حيث يطلق الرصاص الحي من وقت إلى آخر في محيط مخيم جنين الخالي من السكان.
ويتفاقم الوضع الإنساني لنحو 21 ألف نازح هجرهم الجيش الاسرائيلي قسراً من منازلهم في مخيم جنين، خاصة مع فقدانهم مصادر دخلهم، وممتلكاتهم ومنعهم من العودة إليها.
وتشير التقديرات إلى أن 600 منزل دُمرت في المخيم، فيما أصبحت قرابة 3000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.
وبحسب المعطيات، فأن الوضع الاقتصادي للنازحين البالغ عددهم 21 ألفا يمثل واقعاً وتحدياً جديدين على الصعيد الإنساني في جنين، ما زاد نسبة الفقر، خاصة مع فقدان المهجرين وظائفهم وأعمالهم.
وارتفع عدد القتلى في المحافظة إلى 36، فيما يواصل الجيش الاسرائيلي شن حملات مداهمة واعتقالات واسعة في قرى المحافظة وبلداتها بشكل شبه يومي.