يوميات الحرب على غزة في اليوم 449 للعدوان
شبكة نبض الحدث الاخبارية :
أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة “حماس” السبت أن 48 فلسطينيا قتلوا خلال الساعات ال 24 الماضية، وأن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 45484 شخصا منذ بداية الحرب بين الحركة وإسرائيل قبل نحو خمسة عشر شهرا.
وقالت الوزارة في بيان إن “الاحتلال الاسرائيلي يرتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 48 شهيدا خلال الـ24 ساعة الماضية” مشيرة إلى أن الحصيلة العامة “ارتفعت إلى 45484 شهيدا و108090 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر للعام 2023”.
وقتل 9 أشخاص، وأصيب آخرون جراء قصف الطيران الإسرائيلي منزلا لعائلة “النعامي” في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، صباح اليوم السبت.
وانتشلت طواقم الإنقاذ الجثث التسعة وعددا من الجرحى وجرى نقلهم إلى مستشفى “شهداء الأقصى” في مدينة دير البلح المجاورة للمخيم وجميعهم من عائلة “النعامي” وهم:
1. عبيد يوسف عبيد النعامي.
2. رهف احمد النعامي.
3. أسامة يوسف عبيد النعامي.
4. أنس يوسف عبيد النعامي.
5. محمد يوسف عبيد النعامي.
6. – ياسمين يوسف عبيد النعامي.
7. سماح يوسف عبيد النعامي
8. إيمان يوسف عبيد النعامي
9. بلال يوسف عبيد النعامي
وقتل مواطنان اثنان في قصف الجيش الإسرائيلي مجموعة من الفلسطينيين، على شارع سراري في جباليا البلد، شمال القطاع.
وشن الجيش الإسرائيلي غارتين على مخيم النصيرات وبلدة المصدر وسط القطاع.
ونقل مسعفون من الهلال الأحمر الفلسطيني، عددا من الجرحى إلى مستشفى “ناصر” في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، إثر قصف مدفعي وإطلاق نار من الآليات الإسرائيلية على خيام النازحين في منطقة مواصي مدينة رفح.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس، كما استهدفت الزوارق والمدفعية الإسرائيلية غرب مدينة رفح.
وأطلقت الآليات الإسرائيلية النار تجاه المناطق الجنوبية من حي الزيتون في مدينة غزة.
وأعلنت وزارة الصحة أن الجيش الإسرائيلي يحتجز مدير وطاقم مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة.
وفي اسلوب حربي اجرامي قذر …يفخخ الجيش الإسرائيلي ناقلات جنود مدرعة قديمة من طراز M-113، بأطنان من المتفجرات، ويتم إرسالها للتفجير عن بعد في شمال قطاع غزة، بحسب “يديعوت أحرونوت”.
انفجار إحدى ناقلات الجنود المدرعة يمكن أن يكون له تأثير أربع إلى خمس قنابل كبيرة من طراز “جيدام”، المعروفة أيضًا باسم قنابل “جي بي يو-31″، والمستخدمة في تفجير المواقع العسكرية شديدة التحصين.
يستخدم الجيش هذا الأسلوب من أجل تفجير العبوات الناسفة المزروعة مسبقا حيث استخدم الجيش هذا الأسلوب خلال الحرب في جنوب لبنان أيضا.
المصدر : وكالات