يوميات الحرب على غزة….عداد الضحايا يتزايد
شبكة نبض الحدث الاخبارية :قُتِل شاب فلسطيني، صباح اليوم الأحد، برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة ميثلون جنوبي جنين بالضفة الغربية.
وأفادت “وكالة الأنباء الفلسطينية” (وفا) بأن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت ميثلون وحاصرت منزل الشاب حسن علي حسن ربايعة (37 عاماً)، و”أطلقت وابلاً من الرصاص باتجاه المنزل، ما أدى إلى إصابته بجروح”.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إنَّ “قوات الاحتلال منعت طواقمها من الوصول إلى الشاب ربايعة داخل المنزل المحاصر، واعتقلته، قبل أن يعلن عن استشهاده في وقت لاحق متأثراً بإصابته”.
وأشارت “وفا” إلى أن القوات الإسرائيلية استولت على مركبة خلال اقتحامها ميثلون.
نابلس…
إلى ذلك، أصيب 4 فلسطينيين فجر اليوم برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه البلدة القديمة من مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وأفادت “وكالة الأنباء الفلسطينية” (وفا) نقلاً مصادر في الهلال الأحمر، بأن طواقم الإسعاف تعاملت مع أربع إصابات برصاص القوات الإسرائيلية، في البطن واليد، خلال اقتحامها البلدة القديمة، وجرى نقلها إلى المستشفى.
وكانت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي، قد اقتحمت مدينة نابلس، من عدة مداخل، وانتشرت في محيط البلدة القديمة، وفرضت طوقاً عسكرياً في منطقة دوار الشهداء والمستشفى الوطني، كما اقتحمت مخيمي عسكر القديم والجديد، وداهمت عدة منازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، من دون أن يبلغ عن اعتقالات، بحسب “وفا”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد أنه نفذ أكثر من 100 غارة الأسبوع الماضي على قطاع غزة أدت إلى مقتل العشرات من عناصر حركة “حماس”.
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيل في بيان رسمي :”هاجم الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع الشاباك أكثر من 100 هدف في قطاع غزة خلال نهاية الأسبوع المنصرم، وقضيا على عشرات العناصر من حركة “حماس” في تلك الغارات”.
وأضاف البيان: “في عمليات مشتركة بين سلاح الجو والقيادة الجنوبية وبتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات والشاباك هاجمت طائرات حربية وأخرى مسيرة خلال نهاية الأسبوع المنصرم أكثر من 100 هدف في أنحاء قطاع غزة حيث قُضي خلال الغارات على العشرات من عناصر “حماس” في القطاع”.
وتابع: “كما رصد الجيش الإسرائيلي عدة نقاط إطلاق تم استخدامها لإطلاق بعض من القذائف الصاروخية التي أطلقت نحو إسرائيل في الأيام الأخيرة وقام باستهدافها”.
وادعى البيان “أن القوا الإسرائيلية اخذت عدة خطوات من شأنها تقليص احتمال إصابة المدنيين قبل تنفيذ الهجمات، شملت استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة والاستطلاع الجوي والمعلومات الاستخبارية.”.
وأكد البيان أن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل بقوة وبحزم ضد حركة “حماس” و”الجهاد الإسلامي” في قطاع غزة، بالتعاون مع الشاباك.
كماحذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من أن عملياتها الإغاثية قد تتعرض للشلل في الأراضي الفلسطينية مع اقتراب سريان الحظر الإسرائيلي على أعمالها نهاية يناير الجاري.
وذكرت الوكالة في بيان رسمي عبر حسابها في منصة “إكس”: “الوقت يمر بسرعة احتمال حظر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” من تقديم الخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وقالت الأونروا في بيان مقتضب: “الوقت يوشك على النفاد بالنسبة للحظر المحتمل على الوكالة، والذي قد يمنعها من تقديم الخدمات لملايين اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس”.
وأضاف البيان أن الأمم المتحدة “لا تخطط لاستبدال الوكالة، وأن الكنيست يجب أن يغير قراره بحظرها”.
المصدر : وكالات